أسر تنظيم “الدولة الإسلامية” عشرة عناصر من قوات الأسد في محيط مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الشرقي، والذي تحاول الأخيرة السيطرة عليه على أكثر من محور عسكري.
ونشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم تسجيلًا مصورًا للأسرى اليوم، الأحد 14 كانون الثاني، وقالت إنهم أسروا على الجهة الشرقية من مطار أبو الضهور، وقتل إلى جانبهم تسعة عناصر.
وتقدم تنظيم “الدولة الإسلامية” في الأيام الماضية بشكل مفاجئ في ريف إدلب متجاوزًا قرية طرفاوي، التي تبعد عن مطار “أبو الظهور” قرابة 15 كيلومترًا من الجهة الجنوبية الشرقية.
وعرض في اليومين الماضيين صورًا لأربعة أسرى من قوات الأسد، وعدد من القتلى كان آخرهم أمس السبت أثناء التقدم على باتجاه المطار العسكري.
وأعلن تنظيم “الدولة”، الخميس الماضي، مقتل ثلاثة من عناصر قوات الأسد وأسر خمسة آخرين، في مواجهات قرب المطار.
وقال أحد الأسرى في تسجيل مصور نشرته “أعماق”، “جئنا على ريف حماة وإدلب لقتال هيئة تحرير الشام وتفاجأنا بهروبها ووجود تنظيم الدولة الإسلامية مكانها”، مردفًا “قتلوا الكثير منا وأسرونا”.
ووفق مراسل عنب بلدي في ريف حماة ومصادر عسكرية من المنطقة، سيطر التنظيم في 9 كانون الثاني الجاري، على كل من: قصر بن وردان، عبلة، عب القناة، جب الصفا، تل الحلاوة، رسم التينة.
إضافةً إلى تليل الحمر، مداحي، ورسم العنز، الواقعة في ريف حماة الشرقي، إضافة إلى قرى جب العثمان، جب الرمان، مسعدة، طرفاوي.
وحققت قوات الأسد أمس تقدمًا واسعًا في ريف حلب الجنوبي بالسيطرة على: جبل المدور، وادي الصنوع، وقرى النعمانية وبويضة صغيرة ومشرفة البويضتين وبويضة كبيرة، إضافة إلى تل الضمان وكامل جبل الحص.
وغدت على مسافة 12 كيلومترًا من الجهة الشرقية لـ “أبو الظهور”.
ولم تستطع قوات الأسد السيطرة على المطار، الذي يعتبر هدفها منذ بداية المعارك في كانون الأول الماضي، والتي مكنتها من السيطرة على مساحات واسعة من ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وفتحت القوات قبل أيام محورين من الجهة الشرقية للمطار، بدءًا من السفيرة وخناصر جنوبي حلب، وسيطرت على عشرات القرى والبلدات باتجاهه.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.