اعترفت حكومة النظام السوري بوجود تهريب للمنتجات الزراعية عبر معابر وصفتها بأنها غير شرعية، وفق وزير التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري، عاطف النداف.
وقال النداف، بحسب موقع “الوطن أونلاين” أمس، الخميس 23 من نيسان، إن الحكومة تتابع موضوع تهريب المنتجات الزراعية، وكلفت وزارة الداخلية والجهات المعنية للتركيز على ضبط المهربات.
وأضاف النداف أنه ليس هناك دولة في العالم قادرة على ضبط حدودها بشكل كامل، مرجعًا سبب التهريب إلى ارتفاع الأسعار في دول الجوار وهو ما يشجع المهربين.
وكانت صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر وجود بندورة سورية في أسواق السعودية، بأسعار أرخص من سعر السوق المحلي، الذي وصل إلى أكثر من 900 ليرة سورية.
وأرجع مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية، تمام العقد، في حديث لإذاعة “شام إف إم”، سبب ارتفاع أسعار المادة إلى تهريبها، ونهاية موسم البندورة البلاستيكية.
أما النداف فأكد أن 400 طن بندورة كانت تصل سوق الهال، أما الآن تصل أقل من 25% من الكمية بسبب الظروف المناخية، موضحًا أن سعر الكيلو الواحد في أسواق السورية للتجارة يبلغ 650 ليرة سورية.
وإلى جانب البندورة شهدت الأسواق ارتفاعًا في سعر الليمون إلى أكثر من ألفي ليرة سورية بسبب الضغط على المادة منذ بداية تفشي فيروس “كورونا المستجد”، بحسب النداف، الذي اعتبر أن استيراده من دول أخرى سيكلف أكثر من الإنتاج المحلي.
وصرح النداف أنه يتم العمل على تأمين كميات من السكر والأرز تكفي لأشهر طويلة.
وشهدت الأسواق في دمشق ارتفاعًا واضحًا في أسعار الخضار والفواكه بسبب دخول شهر رمضان، وخاصة في أسعار البندورة والخيار.
وبحسب موقع “الاقتصادي” المحلي ارتفع سعر كيلو البطاطا مئة ليرة سورية ليسجل 600 ليرة للكيلو الواحد، أما الخيار بلغ سعر الكيلو 600 ليرة في حين يبلغ في النشرة التموينية الصادرة عن مؤسسة التجارة 300 ليرة.
وسجلت أسعار الفواكه ارتفاعًا أيضًا، إذ بلع سعر كيلو التفاح 1400 ليرة، وسعر البرتقال 800 ليرة، وسعر كيلو الموز 1400 ليرة.
وكانت حكومة النظام السوري اتخذت العديد من الإجراءات الاقتصادية للتصدي لفيروس “كورونا”، منها إغلاق بعض الأسواق والمحلات إلى جانب إغلاق المعابر مع الدول المجاورة وخاصة معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وسط تحذيرات من حالة انكماش اقتصادي حاد.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.