منحت روسيا قائدي قوات “الدفاع الوطني”، الرديفة لقوات النظام السوري، في مديني محردة والسقيلبية بريف حماة، وسام “الإخلاص لروسيا”.
وجاء في رسالة التكريم، التي اطلعت عليها عنب بلدي، أنه نظرًا لتنفيذ مهام خاصة ناجحة ومساهمة شخصية في تعزيز الصداقة القتالية، ومكافحة “الإرهاب” في سوريا، أهدى قائد مجموع القوات السهلية، العماد ديمتري غلوشينكوف، وسام “الإخلاص لروسيا” من الدرجة الثانية لقائد الدفاع الوطني في محردة، سيمون الوكيل.
وكرر الضابط الروسي، الرسالة ذاتها لقائد “الدفاع الوطني” في السقيلبية، نابل العبدالله.
وقال العماد ديمتري، مخاطبًا الوكيل والعبدالله، إنه “منذ 11 عامًا نجحت سوريا بقيادة قادة مميزين وموهوبين بالانتصار على الإرهاب، وهذا واضح في محافظة حلب وإدلب وحماة واللاذقية”.
وأضاف الضابط الروسي، “أتمنى لكما النصر السريع على الأعداء وتحريرها (البلاد) من القوات القوات التركية والأمريكية”.
ويتمتع قائدا “الدفاع الوطني” في محردة والسقيلبية بعلاقة جيدة مع ضباط قاعدة “حميميم”، إذ يتبادلان الزيارة بشكل متكرر.
وشارك القياديان بتدشين نصب تذكاري لأحد أهم الرموز الروسية التاريخية، وهو القائد الكسندر نيفسكي، خلال زيارتهما “حميميم” في 27 من كانون الثاني الماضي.
في 2019 زار نابل العبدالله موسكو لتمثيل سهل الغاب في المؤتمر المسيحي العالمي الخامس في روسيا.
ويشارك في الزيارات المتبادلة رجال دين مسيحيين سوريين وروس عادة، ويعكس ذلك اهتمام رسمي بالمدينتين المسيحيتين وسط سوريا.
وتتضمن كنسيتي المدينتين قائمتين بأسماء القتلى الذين قلتوا في سوريا وتولي روسي المدينتين اهتمامًا خاصًا.
وكان نابل العبدالله قد قرر بناء نسخة مصغرة عن كنيسة “آيا صوفيا” في السقيلبية، بدعم من مجلس الدوما الروسي.
وفي 26 من شباط 2018 كرمت وزارة الدفاع الروسية العبد الله، بوسام “الشجاعة والإقدام في محاربة الإرهاب في سوريا”.
تعرض سيمون الوكيل لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة في 18 كانون الثاني 2017 لكنها فشلت.
الوكيل من مدينة محردة ذات الغالبية المسيحية، وأسس مجموعات الدفاع الوطني فيها عام 2013، وبات المتحكم الرئيسي بها منذ ذلك الوقت.
شارك مقاتلو الوكيل الذي حصل على تكريم باسم “وسام الكرملين” عام 2020، في معارك ريف حماة الشمالي والغربي وإدلب، وقتل عدد من عناصره خلال المواجهات.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.