تبدأ اليوم الأحد منافسات الدور ربع النهائي (الثمانية) من مسابقة كأس الجمهورية بكرة القدم بلقاء وحيد يجمع الجيش مع الفتوة في ملعب الفيحاء بدءاً من الخامسة مساءً، وتستأنف منافسات هذا الدور غداً الاثنين بلقاء الكرامة مع تشرين في ملعب تشرين في دمشق، وتختتم المنافسات يوم الخميس القادم بلقاءين، يجمع الأول المحافظة مع الاتحاد، ويتواجه الوحدة مع جبلة في اللقاء الثاني والأخير.
وبالعودة إلى لقاء الجيش والفتوة، فكلاهما صعد إلى هذا الدور بعد فوز الأول على الحرية بثلاثية مقابل هدف سجلها سليم سبقجي في مناسبتين ويوسف مكفا من جزاء، بينما فاز الفتوة على المجد بثنائية من دون رد، سجلها سليمان سليمان من جزاء وحسن العويّد.
المباراة لا تقبل القسمة على اثنين، إذ لا بد فيها من فائز ومتأهل للدور نصف النهائي (دور الأربعة) وكلاهما حقهما مشروع في ذلك.
فالجيش يسعى لجمع لقبي الدوري والكأس أو أحدهما على أقل تقدير من أجل المشاركة من جديد في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي التي خرج من دورها الأول في نسخة هذا الموسم، وهذا ما أكده لـ (تشرين) مشرف كرة الجيش الرائد أيهم الباشا، بأن غاية فريق الجيش هذا الموسم هي جمع لقبي الدوري والكأس على الرغم من صعوبة المهمة، فالمنافسة قوية وشديدة بين الفرق، وخاصة الوحدة والاتحاد وتشرين، فالجيش يحاول نيل أحد اللقبين للمشاركة في المسابقة الآسيوية الموسم القادم، والفريق يعاني من عقدة التعادلات في آخر جولاته، إضافة إلى الإصابات التي تعصف بصفوف اللاعبين، وغياب الهداف الواكد أثر كثيراً في الأداء والنتائج، والكادر التدريبي بقيادة الخلف والعزام عمل على تلافي الثغرات وتغيير بعض مراكز اللاعبين وتعديل أسلوب اللعب الذي يؤدي بدوره إلى زيادة الخطورة الهجومية، والذي يؤدي أيضاً إلى زيادة الضغط على الخصم، وبالنسبة لفريق الفتوة فهو رقم صعب ويؤدي جيداً على الرغم من تأخر مركزه في الترتيب العام للفرق، لن نتهاون في اللعب أمامه فالغاية هي التأهل لنصف النهائي ثم نيل اللقب.
وبدوره مدرب الفتوة إسماعيل السهو تحدث عن اللقاء، وقال: الجيش فريق كبير ويملك لاعبين مميزين من طينة الكبار، ويتصدر الترتيب ومستقر إدارياً ومالياً، والفوارق في الإمكانات واضحة لكن لاعبينا وعدوا بتقديم أفضل ما لديهم في هذا اللقاء المصيري والحاسم، فأرض الملعب هي الفيصل بين الفريقين.
The post الفتـوة والجيش في الدور ربع الـنهائي لكأس الجمهورية بكرة القدم appeared first on صحيفة تشرين.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.