ت: محمد فندي
سورية تنبض بالحياة كان حدثاً.. ولم يكن مجرد شعار والدليل عدد زوار المعرض الذي بلغ مليونين وثمانين ألف زائر حسبما ذكر مدير المعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي في تصريح خاص لـ«تشرين».من لم يحضر المعرض ترى ما الذي فاته؟! في الحقيقة فاته الكثير والكثير, فالدول المشاركة والتي بلغ عددها 43 دولة كانت تبحث عن استثمارات في سورية ولم يكن غرضها فقط المشاركة بالعرض أو التجارة كان طموحها أكبر من ذلك وفعلاً تم إجراء الكثير من العقود ومن بينها توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التجارة المحلية والوفد التجاري البيلاروسي.
أما رجال الأعمال الذين قدموا لدمشق ووصل عددهم إلى 1500 تاجر فالكثير منهم فتح وكالات تجارية لاستجرار الصناعات السورية ولاسيما إلى العراق.
وكشف مدير المعارض والأسواق الدولية أن المؤسسة قامت بطرح اليانصيب الوطني الإلكتروني وبلغ عدد البطاقات المباعة 54 ألف بطاقة من أصل 100 ألف بطاقة وسعر البطاقة 100 ليرة. أما المهرجانات الفنية في الهواء الطلق فقد حضرها عدد هائل من الجمهور وكان أعلى رقم 16 ألف شخص في حفلة الثلاثاء التي أحياها فارس كرم وفي حفلة علي الديك كان الحضور 11 ألف مشارك. وفي آخر يوم أقيم سحب على سيارة مقدمة من شركة «سيامكو» لزوار المعرض إضافة إلى عروض تقسيط للسيارات خلال المعرض.
من يتحدث عن المبالغة فيما حققه المعرض نقول لها انظر فقط إلى المساحات الكبيرة التي تم استثمارها بالكامل حيث بلغت مساحة المعرض الإجمالية 55 ألف متر مربع تم استثمارها بالكامل ويلفت المهدي الدالي مدير هيئة دعم الإنتاج الوطني والصادرات إلى ظاهرة المعارض التخصصية ضمن المعرض الواحد, لأول مرة نجد معارض متخصصة غذائية ونسيجية وكيمائية ما ساعد في توقيع عقود كبيرة ومن المتوقع حسب الدالي أن يعم خيرها على كل البلد لأنها أعطت المعامل والشركات المنتجة دفعة كبيرة للإنتاج ما سيزيد في حجم الطلب على العمالة وإعادة عجلة الإنتاج.
ويكشف المهدي الدالي أن الدعم الحكومي بملايين الليرات انعكس إيجاباً على الصناعة السورية ومن ذلك العقود التي تمت في المعرض بمعرفة الهيئة وتضمنت التعاقد على 40 ألف طن منتجات غذائية و2000 طن حجر صناعي و800 طن نسيج أي ما يقدر بحوالي 50 ألف طن عقود الصادرات المبدئية ما سيجلب للبلد مئات الملايين من الدولارات وكانت هناك الكثير من المؤشرات الإيجابية من الوفود الأجنبية ووفود المغتربين والزحف الجماهيري.
ورأى مدير هيئة دعم المنتج المحلي والصادرات أن المطلوب ما بعد المعرض الاستمرار بفتح المعارض التخصصية والبيع المباشر للجمهور بسعر التكلفة وتعميم هذه التجربة على المحافظات بحيث يُقام في كل محافظة معرض تخصصي للبيع المباشر.
The post رسم طرقاً للزبائن المحليين والخارجيين وشكّل علاقات تجـارية جيـدة..مليـونان و80 ألفـاً عدد زوار معرض دمشق الدولي و16 ألفاً يشاركون في المهرجان الفني بالهواء الطلق appeared first on صحيفة تشرين.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.