مع بداية كل موسم زراعي تطفو على السطح صعوبات كثيرة ومعاناة تثقل كاهل الفلاحين في السويداء وتشكل هاجساً مقلقاً لهم بدءاً من عدم وجود أسواق لتصدير المنتج وخاصة مادتي التفاح والعنب، وتالياً وقوع المنتجين تحت رحمة الوسطاء والتجار وانتهاء بغلاء الصناديق البلاستيكية والسماد اللازم ما يؤثر سلباً في إنتاج الفلاح. وأشار رئيس اتحاد الفلاحين احسان جنود إلى أن مستلزمات العملية الزراعية متوافرة بدءاً من مادة المازوت التي يتم توزيعها بشكل دائم وعلى مدار العام خلال عملية الحراثة وزرع المحصول ونقله وعمليات الرش، كما يتم دعم آليات الحصاد والبرادات من هذه المادة وذلك لبدء تخزين مادتي الإجاص والتفاح، كما يتم تزويد الجرارات بالمازوت بالتعاون مع مديرية زراعة السويداء لرش حشرة (السونة) لموسم القمح. وأشار جنود إلى توافر السماد بالمصرف الزراعي حسب الحاجة التي تقتضيها وحسب نوع الموسم، وتوفر البذار بشكل كبير ولجميع الفلاحين حيث يتم مع بداية كل موسم وبالتعاون مع مؤسسة إكثار البذار توزيع المادة، وكما الموسم السابق فقد عمل الاتحاد على توفير أكياس الخيش لمادة القمح أثناء موسم الحصاد واستلامها من المزارعين وإرسالها لمؤسسة إكثار البذار ومركز استلام الحبوب إذ وصل الانتاج لما يزيد على 2700 طن من القمح حتى تاريخه.
The post تسويق المنتجات الزراعية في السويداء تحت رحمة الوسطاء appeared first on صحيفة تشرين.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.