فنون تراثية ومعاصرة تتحاور في جناح وزارة الثقافة

جناح يشكل الذائقة والحساسيات المختلفة للفنانين المعروفين في مختلف أنواع الفنون، هنا يحضر الراحل محمد الوهيبي والفنان أنور الرحبي وأسماء فيومي ونذير إسماعيل وإدوار شهلا وأحمد أبو زينة وغسان نعنع وغيرهم كثير في جناح مديرية الفنون الجميلة، أما في جناح الهيئة العامة السورية للكتاب فنقرأ ثلاثمئة عنوان مهم في العلوم والآداب والفلسفة والروايات والقصص وأدب الأطفال، إضافة إلى المجلات التي تصدر عن الهيئة، بينما خصصت مديرية المسارح مجموعة بوسترات للمسرحيات السورية التي قدمت في فترة غياب المعرض، فنقرأ أسماء كبار فنانيها ومخرجيها ومهندسي الصوت وكتاب السيناريو والقائمة تطول، بينما طالعتنا المديرية العامة للآثار والمتاحف عبر بوسترات كبيرة تجاوز حجم الواحدة منها المترين على نماذج التخريب الحاصل لبعض المباني والمواقع الأثرية السورية، حيث تظهر تدمر كيف كانت قبل دخول «داعش» إليها والخراب الكبير الذي طالها خاصة بعد تهديم معبدي بل وبعل شمين، وإلى جانب تدمر الأثرية تقف قلعة الحصن وقلعة حلب الشامخة بتاريخها الحافل بالنشاطات والإنجازات، وفي الجانب الآخر تظهر صور لها وقد طالها من الخراب ما طالها، لكن مدينة حلب نالت اهتماماً خاصاً بالعرض، إذ تم تصويرها بأحدث التقنيات برسم مخطط ثلاثي الأبعاد للمدينة القديمة ولقلعة حلب، وذلك في محاولة لتقديم فكرة عن الأساليب المستخدمة من مديرية الآثار في ترميم هذه المواقع، إضافة إلى ذلك تم عرض بوسترين آخرين بحجم أصغر يشرحان عملية توثيق الآثار المتضررة في سورية خلال الحرب، وما تم إنقاذه من متاحف ومواقع أثرية وتراثية.
أما قسم المؤسسة العامة للسينما، فقدم عروضاً لأفلام سينمائية عن الحضارة السورية وبعض أنشطة الوزارة، وصوراً للأفلام التي أنتجتها المؤسسة في فترة الحرب ومعرضاً للآلات السينمائية التي كانت مستخدمة في بداية السينما، إضافة إلى شاشة عرض لمقتطفات عن تاريخ سورية الأثري والسياحي والاقتصادي، وكتب في الفن السابع من إصدار المؤسسة وأقراص ليزرية فيها عدد من الأفلام الروائية الطويلة.
في قسم مديرية ثقافة الطفل ضم الجناح -كما يشرح المشرف أحمد أبو حمدان- منتجات من أعمال الأطفال واليافعين استخدم فيها تدوير المواد التالفة لإحياء التراث القديم، يقول أبو حمدان: «شاركنا في معرض دمشق الدولي بجزء بسيط من نتاج عمل الأطفال اليافعين من مراكز الإيواء والمراكز الثقافية ضمن خطة المديرية التي تنفذ في 11 محافظة برنامج مهارات الحياة والدعم النفسي للأطفال واليافعين، وذلك من خلال تعليمهم الكثير من المهارات وإعادة تدوير المواد التالفة وإحياء الأشياء القديمة، فقدم الأطفال في هذا المعرض عدة نماذج من أعمال يدوية متقنة مثل السنارة والتطريز والرسم على الزجاج وصناعة القش».

The post فنون تراثية ومعاصرة تتحاور في جناح وزارة الثقافة appeared first on صحيفة تشرين.

Rea more
Posted from صحيفة تشرين
Thank you for reading the فنون تراثية ومعاصرة تتحاور في جناح وزارة الثقافة on Syria News Kit If you want to spread this News please include links as Source, and if this News useful please bookmark this page in your web browser, by pressing Ctrl + D on your keyboard button, Or click the share button to place it on your profile.

Latest news:

Note: Only a member of this blog may post a comment.