أقيم أمس احتفال جماهيري في بلدة عران بريف حلب الشرقي إحياء للذكرى الـ44 لحرب تشرين التحريرية.
وتضمن الاحتفال الذي نظمته شعبة الباب لحزب البعث العربي الاشتراكي فقرات شعرية ومسرحية وأغاني وطنية.
واعتبر أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار أن انتصار تشرين هو مناسبة خالدة تتوارثها الأجيال وستبقى مصدر فخر واعتزاز لكل عربي، وفيها سطر جيشنا الباسل أعظم الانتصارات.
ولفت أمين الفرع إلى أن الجيش العربي السوري الذي حقق انتصار تشرين يخوض «اليوم» معركة العزة والكرامة في مواجهة الإرهاب وداعميه، وقريباً سنحتفل بالانتصار الشامل بفضل صمود شعبنا وتلاحمه مع أبطال الجيش العربي السوري.
وألقى ممثلو الجيش العربي السوري والجبهة الوطنية التقدمية والأهالي كلمات أشاروا خلالها إلى أن حرب تشرين هي محطة مهمة في تاريخ الأمة العربية زرعت روح الأمل وحققت الانتصار بعد نكسة حزيران، لافتين إلى أن جيشنا الباسل في حرب تشرين قدّم أروع ملاحم البطولة والفداء واستبسل عناصره وحطموا أسطورة العدو الذي لا يقهر، وهو اليوم يواصل دحر الإرهابيين وهزيمتهم.
وأكد أهالي ريف حلب الشرقي تشبثهم بأرضهم والدفاع عنها وحرصهم على المساهمة في عملية البناء والإعمار من خلال استثمار الأرض وزراعتها بمختلف المحاصيل لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية الاقتصاد الوطني.
حضر الاحتفال محافظ حلب حسين دياب وقائد شرطة المحافظة وعدد من أعضاء قيادة فرع حلب للحزب والمكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وفعاليات رسمية وأهلية.
كما كرّمت محافظة القنيطرة أمس أحد تشكيلات الجيش العربي السوري العاملة بريفها الشمالي بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية وتقديراً لبطولاته وتضحياته في الدفاع عن الوطن.
ونقلت «سانا» عن محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر إشارته إلى أن حماة الديار كانوا وسيبقون الدرع المنيعة في وجه الاحتلال الإسرائيلي والتنظيمات الإرهابية، مبيناً أن أحفاد أبطال حرب تشرين الذين قهروا جيش العدو الصهيوني يتابعون اليوم مسيرة آبائهم وأجدادهم في محاربة الإرهاب التكفيري الذي يدعمه الكيان الإسرائيلي بشكل مباشر.
بدوره أكد قائد التشكيل جهوزية المقاتلين ضباطاً وصف ضباط وأفراداً لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، مبيناً أنهم العين الساهرة على ثغور الوطن، يفدون الوطن بأرواحهم لتبقى سورية حصناً منيعاً في وجه قوى الشر والعدوان.
وجدّد المقاتلون إصرارهم على إكمال طريق الكفاح الذي خطه رفاق السلاح بدمائهم وبعرقهم حتى يتحقق النصر الكبير على الإرهاب ويعود الأمن والأمان إلى كل بقعة من سورية الغالية.
حملة تبرع بالدم لجرحى الجيش في القامشلي وحماة
وبهذه المناسبة أيضاً أقامت الهيئة العامة لمستشفى القامشلي الوطني حملة تبرع بالدم دعماً لجرحى الجيش العربي السوري وتقديراً لتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن.
وأكد المتبرعون استعدادهم لتقديم أغلى ما يملكون للجيش العربي السوري الضامن الوحيد لكل أبناء سورية والقوة الوحيدة القادرة على إعادة الأمن والاستقرار ودحر الإرهاب والقضاء على كل جيوبه في المنطقة.
وبيّن مدير عام الهيئة الدكتور عمر العاكوب في تصريح لمراسل «سانا» أن كل ما يقدَّم لأبطال الجيش لا يعادل تضحياتهم وبطولاتهم التي أبهرت العالم ودحرت الإرهاب وداعميه.
شارك في الحملة 100 متبرع من الأهالي والعاملين في الهيئة العامة والمراجعين الذين أكدوا وقوفهم خلف الجيش العربي السوري حتى تحقيق النصر والقضاء على الإرهاب.
وتقديراً لتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وبمناسبة الذكرى الـ44 لحرب تشرين التحريرية نظمت شعبة المدينة الأولى لحزب البعث العربي الاشتراكي في حماة أمس حملة تبرع بالدم دعماً لجرحى الجيش العربي السوري بمشاركة أكثر من 300 متبرع، وذلك في مقر الشعبة بمدينة حماة.
وأكد المشاركون في الحملة وقوفهم خلف الجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب وأن كل ما يقدمونه لجرحى الجيش لا يساوي قطرة دم واحدة بذلت في سبيل الانتصار ودحر الإرهاب وتطهير الأراضي السورية من رجسه.
وبيّن أمين شعبة المدينة الأولى لحزب البعث محمد كرم زمزم في تصريح لمراسلة «سانا» أن الحملة شهدت إقبالاً كبيراً يدل على حس وطني عال وشعور بالمسؤولية تجاه جرحى الجيش العربي السوري الذين دافعوا عن تراب الوطن وبذلوا دماءهم في سبيل عزته.
شارك في الحملة أمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية وفعاليات اجتماعية.
The post بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية appeared first on صحيفة تشرين.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.