ما هي سلوكيات ونقاط ضعف إرهابيي "داعش" بعد هزائمهم المدوية في سورية والعراق..؟

ثورة أون لاين:
يضمحل تنظيم "داعش" الإرهابي يوما بعد يوم ويفقد المزيد من الأراضي التي اغتصبها في سورية والعراق وسط انهيار كبير في صفوف عناصره الإرهابية يخبر بقرب زواله .
وفي هذا الإطار ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن "فقدان "داعش" لأراض واسعة من سورية والعراق، سيؤدي إلى حرمانه من عائدات مالية مهمة، مما يعني تراجع قدرته على استقطاب مقاتلين جدد".
وبحسب المصدر، فإن تنظيم "داعش" الإرهابي كان يسيطر في عام 2014 على مساحة تعادل بلجيكا، كما أمسك بزمام الأمور في منطقة يصل عدد سكانها إلى ثمانية ملايين نسمة، استفاد من أموالهم وأرهق كاهلهم بالضرائب لتقوية التنظيم المتهالك.
وتقول الصحيفة "بما أن التنظيم الإرهابي خسر معقله في مدينة الموصل بالعراق قبل عدة أشهر، وخسر العديد من مناطق سيطرته في سورية فإن داعش قد يغير استراتيجيته ويلجأ إلى تنفيذ هجمات مباغتة بعدما كان مستقرا في رقعة جغرافية محددة".
وتبعا لذلك، فإن الهالة الكبيرة المزيفة التي أحاط بها تنظيم "داعش" الإرهابي نفسه تهاوت بفعل الضربات القاصمة التي تلقاها في سورية والعراق على يد جيشي البلدين.
وإلى جانب ما حصل عليه "داعش" عن طريق النهب وفرض الضرائب، جنى التنظيم مبالغ مهمة من بيع النفط، عقب سيطرته على حقول في سورية والعراق، وتشير تقديرات الخزانة الأميركية إلى أنه حصل على 500 مليون دولار من "الذهب الأسود" في عام 2015 وحده.
ويؤكد مسؤولون دوليون، أن أعمال الخطف وطلب الفدية شكلت بدورها مصدرا من مصادر الدخل لدى التنظيم الإرهابي الذي يوصف بالجماعة الإرهابية الأغنى في العالم.
 وتقول الصحيفة الأميركية إن الخسائر المذكورة ستجعل مهمة الاستقطاب معقدة في المستقبل، ذلك أن التنظيم الإرهابي عمل في السنوات الماضية على تسويق صور محفزة، إذ قدم نفسه بمثابة سلطة صارمة لتحقيق الأمن، بل إنه روج لصور تقديمه عصيرا للأطفال في الشوارع.
ومما يصعب استقطاب "داعش" لمزيد من الإرهابيين والأتباع بعدما جلب إلى صفوفه نحو 25 ألفا، تحرك بعض الحكومات الغربية حتى تحول دون التحاق المزيد من المقاتلين بداعش، خشية أن يعودوا مؤهلين ومدربين لتنفيذ هجمات في الداخل...وليس من قبيل الحرص على المناطق التي تفشى فيها إرهاب تنظيم "داعش".
 

Rea more
Posted from Thawraonline.sy
Thank you for reading the ما هي سلوكيات ونقاط ضعف إرهابيي "داعش" بعد هزائمهم المدوية في سورية والعراق..؟ on Syria News Kit If you want to spread this News please include links as Source, and if this News useful please bookmark this page in your web browser, by pressing Ctrl + D on your keyboard button, Or click the share button to place it on your profile.

Latest news:

Note: Only a member of this blog may post a comment.