ثورة أون لاين:
فبركات مكررة يطلقها جيش العدو الاسرائيلي للقيام بعمليات اعتداء ممنهجة تماهي ما يقوم به الارهاب المزروع بأياد صهيونية وأميركية داخل الاراضي السورية، وها هو يكرر أعماله الارهابية باعتداء جديد على مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة وذلك بعد مزاعم سقوط قذائف صاروخية في الجولان السوري المحتل.
الامر الذي أكدته القيادة العامة للجيش العربي السوري عبر بيان يؤكد على تلك المزاعم والأكاذيب الملفقة التي تفتح المجال امامه للقيام باعتداءاته تلك.
فالإيعاز الارهابي جاء من قبل «اسرائيل» لإرهابييها ليقوموا هم بدورهم بالتنفيذ عبر إطلاق قذائف الهاون على الجولان السوري المحتل ما يعطي لإسرائيل «الحق» المزعوم بالرد.
كل تلك الاعتداءات والدعم المتواصل من قبل الكيان الصهيوني وغيره للإرهاب والإرهابيين لم تثن ابطال الجيش العربي السوري عن متابعة الطريق في سبيل تحرير المناطق من الارهاب وإعادة الامن لها.
وفي إطار ذلك استعاد الجيش العربي السوري أمس، مدينة القريتين الواقعة في ريف حمص الشرقي، من قبضة مسلحي تنظيم «داعش» الارهابي.
حيث تمكنت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة بعد القضاء على مجموعات من مسلحي «داعش»، تسللت إليها.
ويأتي الهجوم بعد حصار قوات الجيش العربي السوري للمدينة لأكثر من 22 يوماً، بعد سيطرة مجموعات «داعش» عليها.
والى دير الزور يتشابه المشهد العسكري حيث تمكن الجيش العربي السوري من إحكام سيطرته النارية الكاملة على منطقة حقل العمر النفطي، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية، وأن مسلحي تنظيم «داعش» الارهابي فروا من المنطقة.
وكانت مصادر عسكرية سورية قد تحدثت في وقت سابق أنها أضحت على مشارف حقل العمر النفطي، بعد سيطرتها على قرية «ذيبان» على الضفة الشرقية لنهر الفرات شرق دير الزور.
وبتلك العملية يكون الجيش العربي السوري قد تمكن من سحب المبادرة والتصدي لأوهام الطامعين، حيث أن ما تسمى قوات سورية الديمقراطية المدعومة من أمريكا، قد سعت خلال الأيام السابقة، للسيطرة على حقل العمر النفطي أكبر حقول النفط في سورية شرق دير الزور.
كما نفذت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في دير الزور عمليات مكثفة ضد تنظيم «داعش» الارهابي تقدمت خلالها نحو بلدة خشام بريف دير الزور الشمالي بالتوازي مع اشتباكات ضد ارهابيي التنظيم التكفيري في حويجة صكر على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
في حين اعتبر محمد حجازي نائب رئيس مجلس محافظة الرقة التابع لوزارة الإدارة المحلية، أن سيطرة «قوات سورية الديمقراطية» على مدينة الرقة، يعد احتلالا جديدا استبدل احتلال تنظيم داعش، وجاء بإرادة أمريكية.
وفي معرض استنكارها للاتهامات الاميركية الموجّهة ضدها بمزاعم استهدافها المدنيين في إدلب، أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى تحذير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية يعترف بشكل واضح بأن تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة» استخدما أسلحة كيميائية في سورية.
وجاءت الإشارة الأميركية ضمن تحذير نشرته وزارة الخارجية الأميركية في تاريخ 18 تشرين الأول الجاري، يطلب من المواطنين الأميركيين عدم التوجه إلى سورية، نظراً إلى الوضع «غير الآمن» بحسب تعبيرها في كافة مناطقها.
وبينما أكد التحذير عدم مسؤولية الوزارة عن متابعة الأضرار التي قد تصيب مواطنيها داخل سورية، فقد لفتت إلى وجود نشاط تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة»، موضحة أنهما «يستعملان الهجمات الانتحارية والخطف.. والأسلحة الكيميائية».
وتعدّ هذه الإشارة إلى استخدام التنظيمين لأسلحة كيميائية هي الأولى من نوعها، بعد أن كانت واشنطن قد لفتت إلى امتلاك التنظيمين للأسلحة من دون الاعتراف بأنهما استخدماها مسبقاً، كما عملت مراراً على قلب الحقائق وتلفيق التهم المزيفة للجيش السوري.
Posted from Thawraonline.sy
Note: Only a member of this blog may post a comment.