«نيويورك تايمز»: الرئيس الأسد صمام الأمن والهدوء في المنطقة والعالم

«تستطيع الحكومة السورية أن تنام هادئة البال لأن شعبها أصبح فعلاً يتحدث عن حياة هادئة في سورية». هذا التعبير بحرفيته جاء في سياق مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الأكثر شهرة في العالم، تحدثت فيه عن مجريات وحيثيات الحرب على سورية.
واعتبرت الصحيفة، وفقاً لرؤيتها، أن هذه الحرب المستمرة منذ سبع سنوات «لا تزال بعيدة عن نهايتها»، لكنها ركزت على أن هناك أمراً مؤكداً وهو أنه لم يعد هناك من هو قادر على «هزيمة» الدولة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وبدا لافتاً تأكيد الصحيفة أن بقاء الرئيس الأسد في السلطة هو الخيار الأفضل لأوروبا وهو صمام الأمن والهدوء ليس فقط في المنطقة بل العالم بأسره، مضيفة: (حتى «المعارضين» آخذون بالتراجع، والرئيس ترامب ألغى برنامج المخابرات الأمريكية بدعم «المعارضة السورية»، وكذلك «داعش» الذي لطالما حلم بـ«وضع يده» على سورية ليقيم ما يسمى «الخلافة» على أرضها بدأ بالانفجار والتآكل من الداخل).
وأضافت الصحيفة: «كل القوى الإقليمية والدولية وحتى السوريين أنفسهم يتصرفون وهم يأخذون بالحسبان أن القيادة السورية مستمرة في السلطة.. والحكومة السورية بدأت تتحدث عن إعادة الإعمار، كما بدأت توقّع العقود لإصلاح خطوط الكهرباء فيها».
وتتابع الصحيفة: حتى القوى الداعمة لـ«المعارضة» منذ وقت طويل أنهكتها الحرب، وباتت مقتنعة ببقاء الرئيس الأسد على رأس السلطة، معطية مثلاً على ذلك ما حدث في مدينة مضايا، حيث أظهرت الدولة السورية قدرتها على صنع الانتصار، مضيفة: لنأخذ ما حدث في مضايا مثلاً على مانقول فمنذ أن سيطرت الدولة على بلدة مضايا عادت الحياة إلى طبيعتها بل إن سكان المدينة أنفسهم يقولون إن حياتهم الآن أفضل، فالقناصة والإرهابيون غادروا المدينة، والكهرباء عادت إليها وكذلك المواد الغذائية أصبحت تملأ الأسواق والأهالي عادوا إلى حياتهم الطبيعية.
وأوردت الصحيفة أن الرئيس الأسد طهّر سورية من الأخطار ووحد السوريين حول مشروع وطني رغم كل ماخسرته سورية من الشباب والبنى التحتية، واستذكرت أن الرئيس الأسد تحدث عن ذلك منذ حوالي الشهر، مقتبسة ماقاله الرئيس الأسد بهذا الخصوص: لقد كانت تكاليف هذه الحرب باهظة جداً وستتحملها الأجيال القادمة ولكن في المقابل أصبح لدينا مجتمع أكثر تجانساً وأكثر توحداً.
وتابعت صحيفة «نيويورك تايمز» حديثها عن النجاحات التي حققتها سورية، مؤكدة أن الرئيس الأسد تمكن من إبعاد خطر «المسلحين» المدعومين من الخارج.
وأضافت الصحيفة: شاهد العالم أجمع معرض دمشق الدولي الذي أقامته الحكومة السورية في دمشق بعد انقطاع دام ست سنوات حيث حضرت عشرات الشركات من الكثير من الدول مثل العراق وإيران وروسيا وفنزويلا والصين ومن أوروبا، وقد شهد هذا المعرض توقيع العديد من العقود لاستيراد البضائع وتصديرها.

The post «نيويورك تايمز»: الرئيس الأسد صمام الأمن والهدوء في المنطقة والعالم appeared first on صحيفة تشرين.

Rea more
Posted from صحيفة تشرين
Thank you for reading the «نيويورك تايمز»: الرئيس الأسد صمام الأمن والهدوء في المنطقة والعالم on Syria News Kit If you want to spread this News please include links as Source, and if this News useful please bookmark this page in your web browser, by pressing Ctrl + D on your keyboard button, Or click the share button to place it on your profile.

Latest news:

Note: Only a member of this blog may post a comment.