ثورة أون لاين:
حين يتحدث إرهابيو كيان الاحتلال عن الأحداث الإرهابية التي تجتاح المنطقة والتي ما كانت لتكون لولا المشاركة والصناعة الفعلية لسيناريهوات الفوضى التي أنتجت التنظيمات الإرهابية في المختبرات الغربية والصهيونية وليس بخافيا على أحد الدعم اللامحدود الذي تقدمه إسرائيل للتنظيمات الإرهابية المنتشرة هنا وهناك في المنطقة والعمليات الإرهابية المتواصلة ضد الأبرياء وآخرها الهجوم الدموي الذي تعرض له جامع الروضة في سيناء والذي يستثمره قطبا الإرهاب العالمي ترامب ونتنياهو والأخير ينطبق عليه المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازنه".
نتنياهو يظهر نفسه كالحمل الوديع متجاهلا جرائم كيانه البشعة خصوصا في الأراضي المحتلة ويتظاهر بالحزن على مصر ومقتل أكثر من ثلاثمائة مواطن خلال صلاة الجمعة الماضية في مسجد الروضة بشمال سيناء.
نتنياهو، في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، تملق بقوله "أبعث تعازي كافة الشعب الإسرائيلي إلى مصر حكومة وشعبا إثر عملية القتل الجماعي الإجرامية التي قتلت مدنيين وهم يؤدون الصلاة".ويتناسى كم قتل جنوده من أبرياء المصلين في الحرم الإبراهيمي وغيرهم من ضحايا في صبرا وشاتيلا وكفر قاسم وبحر البقر..ويطالب الإرهابي نتنياهو في كلام مضحك ومثير للسخرية "جميع الدول بالتكاتف لمحاربة الإرهاب الناجم عن الإسلام المتطرف". على حد تعبيره.
Posted from Thawraonline.sy
Note: Only a member of this blog may post a comment.