شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات في الخليل جنوب الضفة الغربية اعتقلت خلالها ثلاثة فتية يبلغ كل منهم 15عاماً، وكان شاب فلسطيني قد استشهد متأثراً بجروح أصيب بها أول أمس برصاص قوات الاحتلال شرق مخيم البريج في قطاع غزة، كما أصيب عشرات الفلسطينيين خلال تصديهم لقوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة احتجاجاً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مدينة القدس.
إلى ذلك أكدت وزيرة خارجية غواتيمالا ساندرا خويل أن قرار نقل سفارة بلادها لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة القدس المحتلة «لارجوع عنه»، داعية إلى احترام قرارات بلادها.
وفي لبنان أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن قرار ترامب اعتبار القدس المحتلة «عاصمة» للكيان الإسرائيلي عدوان مباشر على القدس وتهديد للقضية الفلسطينية برمتها ولكل القضايا الأخرى المتعلقة بالصراع مع العدو الإسرائيلي.
وشدّد دعموش في كلمة خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني نظمتها أحزاب وهيئات لبنانية في بلدة مارون الراس جنوب لبنان على التمسك بخيار المقاومة لكونها السبيل الوحيد لاسترجاع الحقوق العربية في فلسطين، معتبراً أن قرار ترامب يشكل «فرصة حقيقية لإعادة البوصلة نحو فلسطين واستنهاض الأمة وتعزيز روح المقاومة في المنطقة».
بدوره اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن «الأمة أمام فرصة لتحقيق الانتصار على الكيان الصهيوني واستعادة فلسطين كلها»، مؤكداً أن المقاومة قادرة على تحقيق هذا الانتصار.
من جانبه أكد رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين أن التلاحم اللبناني- الفلسطيني الذي يعود إلى تاريخ وجود الإنسان في المنطقة أثمر نصراً على كل محتل مهما كان، مشدداً على أن القدس لم ولن تكون إلا عاصمة لفلسطين وأن المقاومة في المنطقة هزمت المخططات المعادية وستستمر حتى انتهاء الاحتلال الصهيوني.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.