بينما وصلت مجموعات جديدة من القوات الشعبية إلى منطقة عفرين لدعم الأهالي هناك في مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي وعدوان النظام التركي، واصل الأخير عدوانه وقصفه الوحشي على منازل المدنيين والبنى التحتية ما أدى إلى وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء ودمار في المرافق العامة.
فقد وصلت بعد ظهر أمس مجموعات جديدة من القوات الشعبية إلى منطقة عفرين لدعم الأهالي في مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي وعدوان النظام التركي المتواصل منذ 20 الشهر الماضي.
وأشار موفد (سانا) إلى عفرين إلى أن المجموعات الجديدة من القوات الشعبية وصلت عبر طريق حلب- نبل إلى منطقة عفرين وذلك بعد نحو 24 ساعة من وصول الدفعة الأولى وانتشارها في النقاط والمراكز المحددة للمساهمة في دعم الأهالي المدافعين عن قراهم ومنازلهم ضد هجمات إرهابيي «داعش» وعدوان النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وحاولت قوات النظام التركي أمس الأول منع وصول الدفعة الأولى من القوات الشعبية عبر استهدافها بالمدفعية لدى وصولها إلى منطقة عفرين إضافة إلى استهداف الوفود الإعلامية التي تواكبها.
ويأتي انخراط القوات الشعبية في مقاومة العدوان التركي وتنظيم «داعش» الإرهابي في إطار دعم الأهالي والدفاع عن وحدة أراضي سورية وسيادتها وإفشال محاولة نظام أردوغان ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية احتلال المنطقة.
في غضون ذلك صعّدت قوات النظام التركي ومرتزقته عدوانها على مدينة عفرين وقراها بريف حلب ما تسبب بوقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين ودمار ببعض المنازل والمرافق العامة.
وأفاد مراسل (سانا) بأن قوات النظام التركي ومرتزقته قصفت بالمدفعية والصواريخ الأحياء السكنية بمدينة عفرين ما أسفر عن إصابة عائلة واحدة في حي الأشرفية مؤلفة من مدني وأطفاله الأربعة بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى مشفى عفرين لتلقي العلاج.
وأشار المراسل إلى أن النظام التركي واصل استهدافه بمختلف أنواع الأسلحة المنازل والمزارع والبنى التحتية في نواحي وقرى عفرين ما أدى إلى إلحاق دمار كبير فيها وانعدام الحركة الطبيعية وعدم تمكن المواطنين من تأمين احتياجاتهم اليومية.
Posted from صحيفة تشرين

Note: Only a member of this blog may post a comment.