أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن النظام التركي يستخدم القوة المميتة ضد المهجّرين السوريين فور اقترابهم من الحدود.
واضطر عدد كبير من السوريين إلى الهجرة بسبب إرهاب التنظيمات التكفيرية المدعومة من الدول الغربية ومشيخات وممالك الخليج ونظام رجب أردوغان والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنظمة قولها في بيان لها أمس: إن قوات النظام التركي قتلت خلال الأشهر الأخيرة عشرة مهجّرين سوريين بينهم طفل على الحدود بين البلدين موضحة أن حرس الحدود الأتراك يطلقون النار عشوائياً تجاه المهجّرين السوريين فور اقترابهم من الحدود.
بدورها أشارت نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة لمى فقيه إلى أن المهجّرين السوريين الهاربين إلى الحدود التركية يتعرضون لإطلاق الرصاص وإساءة المعاملة والضرب والاحتجاز والحرمان من المساعدة الطبية.
وكان النظام التركي الذي سمح لعشرات آلاف الإرهابيين بالتسلل إلى الأراضي السورية وأقام معسكرات تدريب لهم على أراضيه استغل أزمة المهجّرين السوريين الذين غادروا مناطقهم بسبب انتشار التنظيمات الإرهابية التي يدعمها فيها من أجل الحصول على مكاسب سياسية ودعائية ومادية عبر تحصيل مزيد من الأموال الأوروبية بذريعة «تأمين ظروف ملائمة لهم».
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.