أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال أن الحكومة تولي ريف حلب المعطاء والمحرر من دنس التنظيمات الإرهابية كل الدعم والاهتمام وهي حريصة على إعادة عجلة الحياة بصورة متسارعة ومنتجة للأهالي فيه وتأمين كل مستلزماتهم واحتياجاتهم وعودتهم إلى منازلهم وحقولهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
وأشار الهلال خلال حضوره أعمال مؤتمر شعبة منبج للحزب إلى أن سنوات الحرب الإرهابية على سورية وما ألحقته بالبنية التحتية من أضرار جسيمة لم تنل من عزيمة وإرادة الدولة بل زادتها قدرة على النهوض مجدداً بمختلف المجالات ودحر الأعداء.
وشدّد الأمين القطري المساعد للحزب على ضرورة إيلاء الشأن الزراعي كل الاهتمام والدعم عبر توفير وتأمين كل مستلزمات العملية الزراعية والإنتاجية وتأهيل البنية التحتية في ريف حلب المحرر من الإرهاب وخاصة خدمات المياه والطاقة الكهربائية وتأمين الاتصالات وتحسين شبكات الطرق والمواصلات.
ودعا الهلال إلى نشر الوعي والفكر المتنور والاهتمام بالجيل الناشئ ودعم المنظومة التربوية والتعليمية وتحديث وتطوير الخطاب الديني ونبذ كل أشكال التطرف والتفرقة.
من جانبه لفت أمين فرع حلب لحزب البعث فاضل نجار إلى ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة لمواجهة كل الأخطار التي تهدد مجتمعنا ومستقبلنا.
بدوره قدم محافظ حلب حسين دياب عرضاً شاملاً عن الجهود المبذولة للنهوض بالواقع الخدمي في الريف الشرقي لحلب.
وأشار قائد شرطة المحافظة إلى أن قوى الأمن الداخلي تعمل بصورة متسارعة على إعادة تأهيل وتفعيل الوحدات والنقاط الشرطية في الريف لتوفير الأمن والطمأنينة للمواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
بدورهم قدم مديرو الدوائر والمؤسسات الخدمية شرحاً كاملاً عن مجمل الخدمات والمشروعات الجاري تنفيذها، مؤكدين أنه تم وضع الخطط والبرامج خلال العام الجاري لتنفيذ المزيد من المشروعات وخاصة فيما يتعلق بالري واستصلاح الأراضي.
وتركزت مداخلات الحضور على ضرورة توفير مستلزمات العملية التعليمية وتأهيل المدارس ورفدها بالكوادر التعليمية وإحداث دائرة مالية وتأمين مياه الشرب لمسكنة وإعطاء الرواتب المتأخرة للمعلمين الأصلاء فيها إلى جانب صيانة قنوات الري وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي للفلاحين والاهتمام بالمراكز الصحية ودعمها بالكوادر الطبية وتوفير الأدوية العلاجية لها وتفعيل السجل المدني في الخفسة.
وفي الختام تم تكريم عدد من أسر الشهداء.
إلى ذلك اطلع الأمين القطري المساعد للحزب على مدى توافر مستلزمات الحياة اليومية في حيي بستان الباشا والهلك في مدينة حلب واستمع من الكادر التعليمي وطلاب مدرسة غزة الصامدة إلى مطالبهم ومشكلاتهم سواء التعليمية أو الحياتية.
ونقلت «سانا» عن المهندس الهلال تأكيده ضرورة توفير متطلبات الحياة اليومية للمواطنين وتقديم الخدمات لهم وترحيل الأنقاض وفتح الطرقات والشوارع وإعادة تأهيل شبكات المياه والهاتف والكهرباء وصيانة المدارس والمقرات الحكومية.
وأكد الهلال أهمية الإسراع في تأهيل المدارس وتوفير مستلزمات العملية التعليمية مشدداً على دور الكادر التربوي والتدريسي والمنظمات الشعبية لإعادة تنشئة أبنائنا على حب الوطن والدفاع عنه ونشر العلم لمواجهة الفكر الظلامي التكفيري الذي أراد الإرهاب نشره في مجتمعنا.
وأشار عدد من الطلاب في مداخلاتهم إلى ضرورة تأمين المزيد من الكوادر التدريسية وتوفير الأجهزة الحاسوبية وتفعيل المخبر واستكمال أعمال التأهيل في المدرسة، مؤكدين متابعتهم التحصيل العلمي لتحصين أنفسهم من الأفكار الظلامية.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.