أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس عن سقوط طائرة روسية مقاتلة خلال تحليقها في منطقة يسيطر عليها إرهابيو «جبهة النصرة» بريف محافظة إدلب بينما نفذت القوات الروسية قصفاً مركزاً على تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» في المنطقة ماتسبب بمقتل عشرات الإرهابيين.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن طائرة روسية مقاتلة من طراز «سو25» أسقطت وبحسب المعلومات الأولية عبر صاروخ محمول على الكتف من التنظيمات الإرهابية وذلك أثناء تحليقها فوق منطقة تخفيف التوتر في إدلب.
وأشار بيان الدفاع الروسية نقلته «سانا» إلى أن قائد المقاتلة الروسية استطاع أن يقفز من الطائرة قبل تحطمها وذلك في إحدى المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في محافظة إدلب وقد لقي حتفه أثناء مواجهة مع الإرهابيين، موضحاً أن مركز المصالحة الروسي في حميميم يعمل مع تركيا لإعادة جثمان قائد الطائرة.
وأضافت الوزارة: القوات الروسية قصفت بشكل مكثف منطقة سقوط المقاتلة «سو25» في ريف إدلب ما تسبب بمقتل أكثر من 30 إرهابياً من تنظيم «جبهة النصرة» التكفيري خلال القصف الصاروخي على منطقة إطلاق الصاروخ على المقاتلة الروسية.
إلى ذلك اعتبر نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي أليكسي تشيبا أن إسقاط طائرة «سوخوي 25» الروسية في سورية يأتي استمراراً لسياسة ما يسمى «الفوضى الخلاقة» الأميركية.
ونقلت وكالة «إنتر فاكس» الروسية للأنباء عن تشيبا قوله: ما دامت هناك فوضى ومحاولات لتقسيم سورية ستستمر مثل هذه الحوادث بمعنى أن التصرفات الأميركية لا تحفز على استتباب السلام وإنما تحفز النزاع على الاشتعال، مضيفاً: نحن نعرف ماهية الموقف الأميركي المتمثل بـ«الفوضى الخلاقة» والنزاعات الممولة.. هذه هي السياسة الخارجية للولايات المتحدة وهي ما تؤدي إلى مثل هذه النتائج.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.