خيبة أمل عميقة من محتوى وثيقة العقيدة النووية الأمريكية الجديدة

ثورة أون لاين:

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت 3 شباط، إن محتوى وثيقة العقيدة النووية الأمريكية الجديدة يبعث خيبة أمل عميقة لدى موسكو.

وأوضحت الخارجية الروسية أن الاتهامات الموجهة ضد روسيا في العقيدة النووية الجديدة لأمريكا لا علاقة لها بالوضع الحقيقي، مشيرة إلى أن الوثيقة تبعث خيبة أمل عميقة.

وأضافت "الفقرات التي تشير إلى تسوية العلاقات مع موسكو مجرد نفاق".

وتابعت "موسكو تحث واشنطن للبحث بشكل مشترك عن حلول جادة للمشاكل المتزايدة في مجال الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي".

كما لفتت الخارجية الروسية إلى أنه "ينبغي على جميع الدول ذات القدرات النووية وبصفة رئيسية المملكة المتحدة وفرنسا بوصفهما حلفاء للولايات المتحدة، أن تشارك في نزع السلاح".

رحبت الخارجية اليابانية بالعقيدة النووية الأمريكية الجديدة، التي أعلن عنها أمس الجمعة، في حين قابلها الناجون من الهجوم النووي على اليابان عام 1945، بمشاعر القلق والغضب.

وقال وزير الخارجية الياباني تارو كونو في بيان نشر اليوم السبت: "تعترف طوكيو بعزم الولايات المتحدة على ضمان فاعلية سياسة الردع وتمسكها بأن تشمل هذه السياسة حلفاءها، بما في ذلك اليابان، نظرا للتدهور السريع الذي تشهده الأوضاع الأمنية في العالم منذ صدور العقيدة النووية السابقة عام 2010".

وأضاف البيان أن اليابان ستعمل على تعزيز سياسة الردع في إطار التحالف مع الولايات المتحدة عبر مشاورات مباشرة حول مسائل مختلفة، بما فيها تلك المتعلقة بالردع النووي".

ووفقا للبيان، فإن اليابان ستواصل تعاونها الوثيق مع الولايات المتحدة في التقدم نحو نزع السلاح النووي بشكل ملموس، مع إظهار استجابة مناسبة للتهديدات الأمنية الملحة".

من جانب آخر، عبر اتحاد منظمات ضحايا القصف النووي على هيروشيما وناغازاكي، عن قلقه واستيائه من الاستراتيجية النووية الأمريكية الجديدة.

وبحسب ناشطي الاتحاد، فإن سعي رئيس دولة كبرى إلى توسيع إنتاج السلاح النووي وتحديثه، يقضي على أي أمل في إزالة هذا السلاح من كوكب الأرض خلال حياة الناجين من القصف النووي.

ويشير الناشطون إلى أن توجه واشنطن إلى صنع قنابل نووية صغيرة يخفض الحاجز أمام استخدامها ويزيد من خطر اندلاع حرب نووية، سيكون من الصعب على اليابان المحتضنة للقواعد العسكرية الأمريكية، تفادي التورط فيها.

وركزت العقيدة الأمريكية النووية الجديدة على روسيا بشكل أساسي، باعتبارها تعمل على تحديث وتوسيع قدراتها النووية وغيرها من الأنظمة الاستراتيجية، ما يؤكد "عزمها على العودة إلى مجابهة القوى العظمى"، بحسب مسؤولين أمريكيين، غير أن جميع البلدان "المشتبه بها"، وهي الصين وإيران وكوريا الشمالية وردت أسماؤها أيضا في الوثيقة.

Rea more
Posted from Thawraonline.sy
Thank you for reading the خيبة أمل عميقة من محتوى وثيقة العقيدة النووية الأمريكية الجديدة on Syria News Kit If you want to spread this News please include links as Source, and if this News useful please bookmark this page in your web browser, by pressing Ctrl + D on your keyboard button, Or click the share button to place it on your profile.

Latest news:

Note: Only a member of this blog may post a comment.