نظّم أبناء جالياتنا في كل من فرنسا وكندا ونيجيريا وأرمينيا وجنوب إفريقيا وقفات تنديد بالعدوان الثلاثي الأمريكي- البريطاني- الفرنسي على وطنهم الأم، ففي فرنسا نظّم أبناء جاليتنا والطلبة السوريون الدارسون فيها بالتعاون مع اتحاد الوطنيين السوريين في فرنسا وقفة في باريس للتنديد بالعدوان الثلاثي على سورية.
وحمل المشاركون في الوقفة الأعلام السورية، موجّهين التحية للجيش العربي السوري الذي يحقق الانتصارات المتتالية على الإرهاب، مؤكدين حتمية الانتصار واستعدادهم للعودة إلى أرض الوطن للمشاركة في إعادة بنائه وإعماره.
إلى ذلك عبّر أبناء الجالية السورية والطلبة الدارسون في فرنسا في رسالة سلّموها إلى القائم بأعمال السفارة السورية في باريس محمد أبو دلة عن وقوفهم مع وطنهم وجيشهم وقيادتهم في مواجهة الإرهاب والعدوان.
وعبّر أبو دلة عن التقدير لمواقف جالياتنا في جميع بلدان المغترب، بينما أكد محمد عجيل عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن أبناء سورية في المغترب أثبتوا أصالتهم الحقيقية خلال سنوات الحرب على بلدهم من خلال دعمهم له وتأكيد انتمائهم للوطن.
وفي كندا نظّم أبناء الجالية السورية بالتعاون مع منظمات كندية وقفة في مدينة تورنتو استنكاراً للعدوان الثلاثي على سورية ودعماً لوطنهم الأم.
وعبّر المشاركون في الوقفة عن رفضهم للغطرسة الغربية وانتهاكها للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة من خلال تنفيذ عدوان على دولة ذات سيادة وذلك في محاولة لإعادة العالم إلى شريعة الغاب.
وجدّد المشاركون وقوفهم إلى جانب وطنهم سورية في مواجهة ما يتعرض له من مؤامرات تستهدف أرضه وشعبه.
ونظّمت الجالية السورية في نيجيريا وقفة أمام مبنى السفارة السورية في أبوجا استنكاراً للعدوان الثلاثي الأخير على سورية شارك فيها عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين ورجال أعمال عرب وحشد من أبناء الجالية.
وأكد القائم بأعمال السفارة السورية في نيجيريا محمد أبو سرية في كلمة له أن استهداف سورية من الدول الاستعمارية وحلفائها هو بسبب مواقفها الثابتة تجاه القضايا القومية ودفاعها عن القضية الفلسطينية.
من جانبه أعرب السفير الفلسطيني لدى نيجيريا صالح فهيد في كلمة له عن ثقته بأن سورية ستنتصر رغم المؤامرات والعدوان الذي تتعرض له.
وفي العاصمة الأرمينية يريفان أقامت الجالية السورية احتفالاً في مقر سفارة سورية بمناسبة الذكرى 72 لجلاء المستعمر الفرنسي وتنديداً بالعدوان الثلاثي على سورية وذلك بمشاركة سفير سورية في أرمينيا محمد حاج إبراهيم ورئيسة الجالية السورية في أرمينيا آني بليخان ورئيسة مكتب اتحاد الطلبة السوريين جوليا بامباليان وحشد من أبناء الجالية وأعضاء السفارة والطلبة السوريين في أرمينيا.
وأكد كل من حاج إبراهيم وبليخان وبامباليان في كلمات لهم خلال الحفل على عزم الشعب السوري وجيشه الباسل على دحر الإرهابيين كما طردوا المستعمر الفرنسي قبل 72 عاماً، معبرين عن وقوفهم إلى جانب وطنهم في مواجهة ما يتعرض له من مؤامرات تستهدف وحدته وأرضه.
وفي جنوب إفريقيا أقامت رابطة المغتربين السوريين بمشاركة عدد من المتضامنين أبناء الجاليات العربية وقفة تضامنية مع سورية للتنديد بالعدوان الثلاثي عليها.
وأكد البروفيسور الجنوب إفريقي سيمبا سونو أن سبب استهداف سورية من الولايات المتحدة الأميركية هو تمسكها باستقلال قرارها ورفضها الانصياع لسياسات الهيمنة الغربية، مشدداً على أن مزاعم الغرب بشأن «استخدام» أسلحة كيميائية عبارة عن أكاذيب لتبرير عدوانهم، بينما أكدت الطالبة في جامعة بريتوريا بيليه دي بوغو تضامنها مع سورية وشعبها منددة بالعدوان عليها واستخدام الإرهاب ضدها.
بدوره أكد رئيس رابطة المغتربين السوريين عمر العادل أن الشعب السوري يرفض كل أشكال التدخل الخارجي ولن يسمح لأحد بتقرير مستقبله نيابة عنه.
وجدد العادل وقوف أبناء الجالية السورية في جنوب إفريقيا إلى جانب وطنهم سورية في حربه على الإرهاب المدعوم من دول وأطراف خارجية.
من جهته أعرب المغترب السوري ياسر الأطرش عن ثقته بأن المؤامرة على سورية ستفشل في تحقيق أهدافها.
بدوره أكد سفير سورية في بريتوريا عنفوان النائب أن النصر على الإرهاب وداعميه قادم لا محالة مهما حاولت الدول الغربية إطالة أمده.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.