ثورة أون لاين:
سيطرت "هيئة تحرير الشام" الإرهابية أو ما كانت "جبهة النصرة" سابقا على مدينة خان شيخون وقرى “الشيخ مصطفى، موقة، كفرعين، حيش، صهيان، الشيخ دامس، كفرمسدة، مدايا، العامرية، تل عاس وتلتها الاستراتيجية” وانتشرت في قرى “معرتماتر، جبالا، معرزيتا، كفرسجنة وركايا سجنة” في ريف إدلب الجنوبي بعد معارك مع ما يسمى "جبهة تحرير سوريا".
وقُتل العشرات جراء اندلاع اشتباكات بين إرهابيي "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" عند أطراف مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي إثر محاولة “الهيئة” اقتحام المدينة وسط قصفٍ مدفعيٍ طال منازل المدنيين داخل المدينة.
ودارت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام ” و “جبهة تحرير سوريا ” في محيط مدينة مورك في ريف حماه الشمالي.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين الهيئة الإرهابية وفصائل إرهابية أخرى رفضت القتال تحت راية "تحرير الشام" الإرهابية.
وفي 24 آذار الماضي عادت الاشتباكات العنيفة في الشمال السوري، بين "هيئة تحرير الشام" وهي "جبهة النصرة" الإرهابية ومجموعات متحالفة معها من جهة، وبين "جبهة تحرير سوريا" ومقربين منها من جهة أخرى.
وقال مصدر ميداني إن الاشتباكات تركزت في ريف حلب الغربي، وتحديدا في محور مكلبيس وبلنتا، وترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، ومعلومات عن أعداد كبيرة من القتلى.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد نحو أسبوع من الهدوء النسبي بين الطرفين، في ما يشبه الهدنة المؤقتة، والتي انهارت وسط اتهامات من إرهابيي "تحرير سوريا" لتحرير الشام" بخرقها.
وكانت "صقور الشام" الإرهابية المتحالفة مع جبهة تحرير سوريا، اتهمت "تحرير الشام" بالتسبب في عودة المعارك، من خلال رفضها لكافة بنود الاتفاق المطروحة، وأبرزها تسليم المعابر لإدارات مدنية غير تابعة لها.
وخلال الأيام الماضية، استعادت "هيئة تحرير الشام" عددا من المناطق التي خسرتها مؤخرا، وهي ريف المهندسين الأول وريف المهندسين الثاني وريف الأطباء والشيخ علي والفوج 46 وتديل وعاجل وأورم الصغرى وتقاد وكفر نوران والتوامة وكفركرمين وحاجز كفرناها، ومعارة النعسان وميزناز وحاجز القناطر.
إضافة إلى سيطرتها على زردنا ورام حمدان وحزرة وكفريحمول ومعرة مصرين وترمانين وتلعادة وقاح وعقربات وكفرلوسين وأطمة ودير حسان.
وبحسب بيان نشرته "تحرير الشام" الإرهابية قبل يومين، فإن سبب تعطل المفاوضات، هو إصرار "تحرير سوريا" على إدراج أسماء معتقلين منها لدى "تحرير الشام"، اعتقلتهم الأخيرة على خلفيات غير متعلقة بالقتال، وبعضهم يتهم بالعمالة للتحالف الدولي، بحسب البيان.
ولا تزال الحرب الإعلامية على أشدها بين الطرفين. وظهر المدعو أحمد حلاق "أبو روما الحلبي" من جديد، مع حركة نور الدين زنكي الإرهابية ، لكن هذه المرة في "سيلفي" جديد يهاجم فيه "تحرير الشام.
ووصف "أبو روما"، هيئة تحرير الشام بـ"البغاة" متوعدا بمواصلة قتالهم.
بدورها، هاجمت "هيئة تحرير الشام"، "الشرعي السعودي" الإرهابي عبد الله المحيسني، متهمة إياه بادعاء الحياد، ومحاباة تحرير سوريا على حسابهم، وهي التهم التي يكرر الأخير نفيها ورفضه لها.
Posted from Thawraonline.sy
Note: Only a member of this blog may post a comment.