موسكو: دعوة ماكرون لإبقاء القوات الأمريكية في سورية موقف استعماري.. خبراء "حظر الكيميائي" يتعرضون لضغوط من الغرب

ثورة أون لاين: وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإبقاء القوات الأمريكية في سورية بأنها “موقف استعماري”.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن لافروف قوله في تصريح على هامش زيارته الرسمية إلى الصين اليوم: “يساورنا قلق بشأن خطط الزملاء الغربيين حيال مستقبل سورية وقد سمعت منذ فترة قريبة أن الرئيس الفرنسي دعا الولايات المتحدة لعدم سحب قواتها من سورية حتى بعد القضاء على آخر إرهابي أو طرده من أراضي هذا البلد وهذا بالفعل نوع من المواقف الاستعمارية”.

ولفت لافروف إلى أن روسيا ستطلب من الشركاء الفرنسيين تقديم إيضاح حول المقصود من هذه التصريحات.

إلى ذلك حذر لافروف من قيام المجموعات الإرهابية في سورية بالتنسيق مع الدول الداعمة لها بمزيد من الاستفزازات في سورية ولاسيما بعد العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مؤخرا على سورية.

وقال لافروف: “يجب الاستعداد لتكرار الاستفزازات رغم أننا حذرنا بشدة زملاءنا الأمريكيين والأوروبيين المشاركين في هذه المغامرة”.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصيني وانغ يي في بكين اليوم أكد لافروف أن العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي على سورية يخالف ميثاق الأمم المتحدة وجاء بناء على مسرحية مزعومة حول استخدام الكيميائي في مدينة دوما.

وأشار لافروف إلى أنه تمت مناقشة العدوان الثلاثي على سورية وكان تقييم الجانبين المشترك له سلبيا فهو انتهاك صارخ للقانون الدولي ويخالف ميثاق الأمم المتحدة ويقوض الجهود المبذولة للتسوية السياسية للأزمة في سورية.

وأوضح لافروف أن الهدف من شن العدوان كان إفشال مهمة بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في مزاعم استخدام الكيميائي في مدينة دوما مؤكدا أن موسكو وبكين ترفضان محاولات نسف الاستقرار العالمي باستخدام القوة خارج نطاق مجلس الأمن.

وشدد لافروف على ضرورة إجراء تحقيق موضوعي ونزيه ودون أي ضغوط خارجية من الدول الغربية على لجنة خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي يجب أن تزور جميع الأماكن المرتبطة بالهجوم الكيميائي المزعوم في دوما.

وفي سياق آخر قال لافروف إن موسكو وبكين ستتصديان لجميع محاولات إعادة النظر في الاتفاق النووي الإيراني وموقفهما واحد في هذا الشأن.

من جهته أكد وزير الخارجية الصيني أن على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لحل الأزمة في سورية سياسيا وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 مشيرا إلى ضرورة إجراء تحقيق موضوعي وغير منحاز في مزاعم استخدام الكيميائي.

 

موسكو: خبراء "حظر الكيميائي" في سورية يتعرضون لضغوط من الولايات المتحدة

إلى ذلك حذرت الخارجية الروسية من أن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الموجودين في سورية، ضمن إطار التحقيق في مزاعم الهجوم الكيميائي بمدينة دوما، يتعرضون لضغوط من قبل الغرب.
وأعلن مدير قسم شؤون عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، أن هناك ضغوطات على خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية العاملين في سورية.
وقال يرماكوف: "إنهم يتعرضون لضغوطات لأن الولايات المتحدة اتخذت قرارا مسبقا حول الهجوم المزعوم".
وذكر بيان للمنظمة، أن "فريق مهمة التحقيق التابع لها زار أحد المواقع داخل مدينة دوما السورية، اليوم، لجمع عينات على صلة بمزاعم استخدام أسلحة كيميائية في السابع من الشهر الجاري لتحليلها".
وأضاف البيان "المنظمة تجري حاليا تقييما للوضع من أجل خطواتها المقبلة بما في ذلك إجراء زيارة ثانية إلى دوما"، متابعا "العينات التي جرى جمعها ستنقل إلى معامل ريجيسويك بهولندا لتحليلها في المختبرات الخاصة بالمنظمة".
وأوضح البيان "بناء على نتائج تحليل العينات ستعد بعثة تقصي الحقائق تقريرها لتقديمه للدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت، يوم السبت، إن موسكو تنتظر من خبراء "حظر الكيميائي" تحقيقا نزيها في حادث هجوم دوما المزعوم.


 

Rea more
Posted from Thawraonline.sy
Thank you for reading the موسكو: دعوة ماكرون لإبقاء القوات الأمريكية في سورية موقف استعماري.. خبراء "حظر الكيميائي" يتعرضون لضغوط من الغرب on Syria News Kit If you want to spread this News please include links as Source, and if this News useful please bookmark this page in your web browser, by pressing Ctrl + D on your keyboard button, Or click the share button to place it on your profile.

Latest news:

Note: Only a member of this blog may post a comment.