الطفلة التي حبسها والدها في مغارة ووعدت "أسماء الأسد" بتأهيلها

في مغارة قديمة لا تدخلها أشعة الشمس ولا حتى الهواء عُثر عليها عام 2007 مع كلب كان أنيسها في عزلة لم يكن لها أي ذنب فيها استمرت 22 عاما، إلى بهو داخلي مع مجموعة من العجزة والمسنين بقرية إسقاط في منطقة حارم (33 كم شمال مدينة إدلب) شمالي سوريا ، تعيش سمر خميس ذات 37 عاما مغيبة عن الواقع ، هذه الشابة التي علمت بقصتها آنذاك زوجة رئيس النظام "أسماء الأسد" وتعهدت بإعادة تأهيلها ومتابعة حالتها، إلا أن الموضوع ظل مجرد دعاية وتلميعا لصورتها أمام الرأي العام العالمي، حيث تم وضع الطفلة آنذاك في دار العجزة في مدينة جسر الشغور دون علاج ولا حتى رعاية. وقالت الشابة سمر خميس لـ"سمارت"، إن "الأسد" جاءت لتأخذها معها إلى لبنان ولكنها لم تفعل ذلك بل وضعتها في جمعية بريف إدلب وأهدتها كنزة فقط ". ويتحدث القاضي محمد نور عن الشابة لـ"سمارت"، "هي سمر خميس من بلدة كفرتخاريم بريف إدلب، تزوج والدها على والدتها التي أنجبتها، ونتيجة خلافات وأمور شخصية وبضغط من زوجة والدها وضعها في مغارة قديمة وحبسها لفترة طويلة مع كلب كان موجود بالمغارة، وقدم لها الماء والخبز وبعض المأكولات التي تزيد عندهم كل يوم "، وأضاف "أن هذا الحال استمر حوالي 22 عاما حتى علم الناس والحكومة بقصتها"، وأشار إلى أن زوجة " الأسد" وعدت أن تتبناها بعد أن أخرجوها من المغارة. وأضاف "النور" أن إخراجها بعد هذه الفترة الطويلة التي مكثت بها في المغارة وتعرضها المفاجئ لأشعة الشمس أدى إلى ضرب شبكية العين لديها وإصابتها بضعف في النظر"، وأردف "أن أسماء الأسد استغلت هذا الوضع بعد أن وعدت بمعالجتها وإعادة تأهيلها بشكل صحيح ، لكن "فوجئنا أن أسماء الأسد بعد الضجة الإعلامية وضعت سمر في دار العجزة في جسر الشغور دون أي رعاية مثلها مثل المتواجدات بدار العجزة". وظلت سمر تعيش هذا الوضع المأساوي حتى سيطرة الجيش السوري الحر على مدينة جسر الشغور من قوات النظام وفرار موظفي مركز دار العجزة تاركين العشرات من العجزة والمعاقين ومن بينهم سمر. أما بالنسبة لوالدها يقول "النور" ، إنه لوحق من قبل الجهات المختصة وأحيل إلى محكمة الجنايات بتهمة ارتكابه لعدة جرائم. سمر في الوقت الحالي تعيش وحيدة دون زيارة من أحد وتعاني من ضعف في النظر مع ضمور خفيف في الأطراف واضطرابات نفسية وعصبية تجعلها غير قادرة على الكلام أو حتى التعبير. Read more
Posted from SmartNews
Thank you for reading the الطفلة التي حبسها والدها في مغارة ووعدت "أسماء الأسد" بتأهيلها on Syria News Kit If you want to spread this News please include links as Source, and if this News useful please bookmark this page in your web browser, by pressing Ctrl + D on your keyboard button, Or click the share button to place it on your profile.

Latest news:

Note: Only a member of this blog may post a comment.