أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري العاملة بريف حماة خسائر كبيرة في صفوف ما يسمى «جيش العزة» و«الحزب التركستاني» الإرهابيين في بلدات كفرزيتا والزقوم بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.
وذكر مراسل (سانا) في حماة أن مدفعية الجيش نفذت مساء أمس سلسلة رمايات نارية دقيقة على تحصينات وتحركات إرهابيي «جيش العزة» المتحصنة في قرية كفر زيتا بريف حماة ماأدى إلى تدمير مقرات لهم ومقتل عدد من الإرهابيين.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش نفذت أيضاً سلسلة رمايات نارية على إرهابيي ما يسمى «الحزب التركستاني» المنتشرين في بلدة الزقوم التابعة لناحية الغاب بريف حماة ما أسفر عن إيقاع خسائر كبيرة في صفوفهم وتدمير مقرات وآليات تابعة لهم، مبيناً أن اشتباكات متقطعة دارت أيضاً بين وحدات الجيش العربي السوري والتنظيمات الإرهابية في قرية تقسيس بريف حماة الجنوبي ما أسفر عن إيقاع خسائر في صفوف الإرهابيين.
وفي ريف دمشق عثرت وحدات من الجيش خلال تمشيطها بلدة زملكا بالغوطة الشرقية على سجن وأحد المقرات الرئيسية لإرهابيي ما يسمى «فيلق الرحمن».
وأشار مراسل (سانا) من بلدة زملكا إلى أن وحدات من الجيش عثرت على مقر ما يسمى «أركان فيلق الرحمن» الإرهابي وداخله غرفة العمليات وغرف فيها مكنات لطباعة الخرائط ومعدات لقياس المساحة والمسافات كان الإرهابيون يستخدمونها في حفر الأنفاق.
وبيّن المراسل أن المقر يحتوي على نفق طويل يمتد تحت الأبنية كان يستخدمه متزعمو «فيلق الرحمن» الإرهابي للتنقل وتخزين الأسلحة والذخيرة والاختباء من ضربات الجيش العربي السوري.
ولفت المراسل إلى أنه خلال تمشيط وحدة من الجيش أحد أحياء بلدة زملكا تم العثور على ما يسمى «السجن 44» كان الإرهابيون يستخدمونه لتعذيب المختطفين من أهالي البلدة والتنكيل بهم، مبيناً أن السجن يحوي غرفاً وزنزانات صغيرة وملفات ووثائق مسجلاً فيها عدد المختطفين «وأوامر» لاستخدامهم بالسخرة واقتيادهم إلى محاور القتال لحفر الأنفاق.
العثور على مستودعات أسلحة ذات منشأ غربي من مخلفات «داعش» في بريف دير الزور
أما في ريف دير الزور الشرقي وخلال متابعتها لعمليات التمشيط من مخلفات إرهابيي تنظيم «داعش» تمهيداً لإعادة الأهالي إليها عثرت وحدات الجيش العربي السوري في قرية سبيخان على مستودع لتصنيع العبوات الناسفة والمفخخات.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ(سانا) أن المستودع الذي تم العثور عليه يحتوي على أعداد كبيرة من العبوات الناسفة وذخيرة متنوعة ذات منشأ غربي ذات عيار خفيف يستخدم في الأسلحة الخفيفة إضافة إلى قذائف هاون متعددة العيارات وقذائف وصواريخ مضادة للدروع والدبابات.
وأوضح المصدر أن العمل مستمر لتمشيط كامل منطقة ريف دير الزور الشرقي التي تم دحر إرهابيي «داعش» عنها من أجل تأمين عودة المواطنين بشكل أمن إلى قراهم وبيوتهم وعودة الحياة إلى طبيعتها في كامل المنطقة الشرقية.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.