أصدر المشاركون في الجمعية العالمية التاريخية العسكرية للأطفال «النار الخالدة» 2018 بياناً للسلام تلاه أمس مجموعة أطفال ومنهم أبناء مدارس أبناء الشهداء في سورية المجتمعون في مركز الأطفال العالمي «آرتيك» في مدينة يالطا بشبه جزيرة القرم الروسية.
وأكد الأعضاء المشاركون في بيانهم ثقتهم الكاملة في فكرة السلام لكل العالم على أساس الإرادة الطيبة والسعي المتبادل لتعزيز التعاون البناء بين شباب الدول المختلفة وتأييدهم لاحترام تاريخ وتعدد ثقافات الدول والشعوب المختلفة.
واقترحوا الاستفادة من تجربة جمعية «النار الخالدة» كأنموذج من أجل توسيع الحوار والتعاون بين ممثلي الشباب النشيط والمبدع، مؤكدين أن الصداقة التي ولدت «اليوم» بين الأطفال من مختلف البلدان ستستمر لتصبح صداقة بين الشعوب المختلفة.
كما دعا المشاركون المنظمات العالمية ذات الثقة وبالاستفادة من تجربة جمعية «النار الخالدة» إلى بدء مناقشة مفتوحة لبعض القضايا الملحة التي تحدد مستقبل البشرية، مؤكدين انفتاحهم على المنظمات الدولية المعنية بشؤون الأطفال.
وأجرت هيئة مدارس أبناء الشهداء بحضور عدد من الأطفال المشاركين في المخيم العام الماضي اتصالاً عبر الإنترنت مع زملائهم المشاركين هذا العام تبادلوا خلاله الأفكار وتحدثوا عن تجاربهم في المخيم.
من جانبه سفير سورية في موسكو الدكتور رياض حداد وأثناء وجوده في المخيم برفقة ديمتري سابلين عضو مجلس الدوما الروسي رئيس جمعية الأخوة في القتال أكد أن أطفال سورية تركوا بصمة مميزة وكانوا سفراء لبلدهم خلال لقائهم مع أصدقائهم في روسيا الدولة التي أثبتت دعمها الحقيقي لسورية جيشاً وشعباً بمواجهة الإرهاب، مشيراً إلى السعي الدائم لتطوير العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية والدبلوماسية.
وفي تصريح لـ«سانا» عقب توقيع البيان الذي تم على الهواء مباشرة أوضحت مدير عام هيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء شهيرة فلوح أن تسعة أطفال مع مشرفهم مثلوا سورية ويشاركون في المخيم إلى جانب أصدقائهم من روسيا الاتحادية وهولندا وفرنسا، مشيرة إلى أنه في الأسبوع القادم سيزور بيلاروس 150 طالباً وطالبة أعمارهم من 10 إلى 14 سنة برفقتهم 15 مشرفاً لمدة 15 يوماً بينما سيذهب 140 طفلاً إلى كرواتيا.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.