استنكرت اللجنة الشعبية العليا العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين بالتزامن مع تنفيذ قرار واشنطن نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة ومع تصديق «الكنيست» الصهيوني على ما يسمى «قانون يهودية إسرائيل».
وجدّدت اللجنة خلال اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور محمد مصطفى ميرو أمس دعمها وتأييدها للشعب الفلسطيني الذي يواصل مسيرات العودة الكبرى بما يرتقي لإطلاق انتفاضة ثالثة ستتواصل حتى يتحقق هدف العودة والتحرير.
ولفتت اللجنة إلى أن أعداء سورية حاولوا استخدام وكلائهم الإرهابيين وأزلامهم الإقليميين للنيل منها، لكنهم فشلوا لذلك لم يبق أمامهم سوى دخول المواجهة المباشرة بعد هزيمة الوكلاء في جميع المعارك رغم حشدهم من أكثر من مئة دولة.
ونقلت (سانا) عن اللجنة توضيحها أن سورية ألحقت الهزيمة والعار بالعدوان الثلاثي الأمريكي ـ الفرنسي ـ البريطاني عندما تصدت دفاعاتها الجوية ببسالة لصواريخه الغادرة وأسقطتها وحالت دون تحقيق أهدافها العدوانية.
وأشارت اللجنة إلى الارتباط العضوي ما بين الكيان الصهيوني وبعض الأنظمة المستعربة وبشكل خاص مشيخات النفط والغاز في الخليج، معتبرة أن هذا الارتباط ليس حديثاً أو من باب المصادفة، بل سبقته لقاءات وتنسيق سري والكثير من العلاقات خلال العقود الماضية تحت مسميات وأشكال مختلفة سرية أحياناً ومغطاة بذرائع واهية في أحيان أخرى.
ووجّهت اللجنة التحية للجيش العربي السوري والمقاومة والأصدقاء في إيران وروسيا الاتحادية على الدور الفاعل في مكافحة الإرهاب ومواجهة مشاريع تفكيك المنطقة.
كما وجّهت تحية إجلال لأرواح ودماء الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن وجادوا بدمائهم الزكية قرباناً لتحريره من الإرهاب التكفيري وإلحاق الهزيمة به وبداعميه ومشغليه .
وتأسست اللجنة الشعبية العليا العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني عام 2001 بعد الانتفاضة الثانية في الأراضي المحتلة بهدف تقديم المساعدات الإنسانية من الشعب السوري إلى أشقائه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.