رغم الحظر الذي تفرضه قوات الاحتلال على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى من مختلف المدن الفلسطينية، فإن عشرات آلاف الفلسطينيين تحدوا إجراءات الاحتلال القمعية في مدينة القدس المحتلة وتوافدوا أمس إلى ساحات مدينة القدس وخاصة في محيط المسجد الأقصى للمشاركة في فعاليات الجمعة الثالثة من رمضان المبارك.
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة في المدينة المقدسة ومحيطها كما عززت انتشار قواتها وسط المدينة وفي محيط البلدة القديمة لقمع أي احتجاج فلسطيني.
في غضون ذلك أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مخيم العودة جنوب شرق مدينة غزة وآخرين بحالات اختناق إثر إطلاق هذه القوات القنابل الغازية والصوتية عليهم فى بيت لحم، كما أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغاز على الفلسطينيين لدى محاولتهم الدخول للقدس المحتلة من بيت لحم ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، كما أصيبت صحفية بقنبلة صوت بالظهر، بينما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة كفرذان غرب جنين بعد اقتحام البلدة ومداهمة منزل ذويه وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
في غضون ذلك جددت الولايات المتحدة انحيازها السافر لكيان الاحتلال الإسرائيلي وتأييدها لقمع قواته للشعب الفلسطيني واستخدمت حق النقض «فيتو» في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدعو إلى حماية الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال.
وأيدت 10 دول مشروع القرار بينها روسيا والصين بينما امتنعت 4 دول عن التصويت.
ويطالب مشروع القرار الذي تم تقديمه قبل أسبوعين بتأمين حماية دولية للفلسطينيين ويدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى تقديم تقرير حول آلية الحماية الدولية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد رفض الأربعاء الماضي تبني مشروع بيان قدمته الولايات المتحدة يتجاهل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة والمتواصلة على قطاع غزة ويدعو «لإدانة» رد فصائل المقاومة الفلسطينية على هذه الاعتداءات.
واستشهد 122 فلسطينياً على الأقل وأصيب أكثر من 13 ألفاً بينهم العديد من الأطفال والنساء بسبب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في مسيرات العودة الكبرى التي انطلقت بدءاً من الـ30 من آذار الماضي على حدود قطاع غزة مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وكان مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور قد أكد قبل الجلسة رفضه التعديلات الأميركية على مشروع قرار توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنه في حال عرقلة واشنطن القرار فإن لدى بلاده خيارات أخرى كالتوجه إلى الجمعية العامة على أن يتم الإفصاح عن ذلك في حينه.
وفي بيت لحم بالضفة الغربية أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغاز على الفلسطينيين لدى محاولتهم الدخول للقدس المحتلة ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، كما أصيبت صحفية بقنبلة صوت بالظهر، بينما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة كفرذان غرب جنين بعد اقتحام البلدة ومداهمة منزل ذويه وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.