توفي الملحن ميشيل المصري، وهو صاحب عدد من أهم ألحان تتر المسلسلات العربية.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية منها موقع “المصري اليوم” و”صحيفة الأهرام” أمس، السبت 30 من حزيران، فإن وزيرة الثقافة المصرية نعت الموسيقار ميشيل المصري الذي توفي عن عمر يناهز 85 عامًا بعد صراع مع المرض.
وعرف المصري بموسيقا “تترات” أهم مسلسلات الدراما المصرية التي خلدها التاريخ حتى أيامنا هذه، منها مسلسل “ليالي الحلمية”، “عائلة الحاج متولي”، “أبناء ولكن”.
ولد المصري في القاهرة عام 1933 وكان والده يعمل تاجرًا، وبسبب حبه الشديد للفن التحق بمعهد “ليوناردو دافينشي” للفنون لدراسة الرسم، دون علم والده الذي كان رافضًا لدخوله الفن.
ثم درس في معهد فؤاد الأول للموسيقا، وكان عازفًا على آلة الكمان التي رافقته في حفلات أم كلثوم إذ عزف في فرقتها عدة أغان هي “أغدًا أقاك”، “يامسهرني”، و”ليلة حب”.
أهداه الملك فاروق آلة كمان، لشدة حبه لهذه الآلة وعدم قدرته على اقتنائها، ثم أصبح لديه مجموعة كبيرة من الآلات الموسيقية.
وشكل مع الملحن الكبير بليغ حمدي ثنائيًا، وكون فرقة موسيقية من 25 عضوًا.
يعود إليه الفضل في اكتشاف مواهب غنائية خليجية شابة أصبحوا فيما بعد من أهم نجوم الغناء الخليجي مثل محمد عبدو، وطلال مداح.
لحن المصري مقدمة رائعة نزار قباني وعبد الحليم حافظ “قارئة الفنجان”، التي لحنها كاملة الموسيقار محمد الموجي.
كما وزع ألحان محمد عبد الوهاب في أغاني “بعمري كله”، “في يوم وليلة”، و”أنده عليك”.
ويعتبر ميشيل المصري، بالإضافة إلى الراحل عمار الشريعي، من مؤسسي مدرسة فن “التتر”، الذي أصبح له أهمية لا تقل عن قصة المسلسل، وإخراجه، بالإضافة إلى الاستعانة بأصوات مطربين كبار لغنائها.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.