أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن الخبراء والمستشارين الإيرانيين موجودون في سورية بطلب رسمي من حكومتها الشرعية، موضحاً أنهم سيغادرون عندما تطلب منهم الحكومة السورية ذلك.
وبيّن ولايتي خلال مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» نقلتها «سانا» أن الخبراء والمستشارين الإيرانيين يقدمون المساعدة لسورية وشعبها بهدف حماية وحدة الأراضي السورية، مؤكداً أهمية الوجود الإيراني والروسي في سورية من أجل تثبيت النصر ضد المجموعات الإرهابية.
وشدد ولايتي على أن المسؤولية المفصلية المتعلقة بالدفاع عن سورية تقع على عاتق الحكومة والشعب السوري، لافتاً إلى محاولات الولايات المتحدة وحلفائها الرامية إلى دعم المجموعات الإرهابية.
وأكد ولايتي أنه لن يتسنى للأميركيين تقسيم سورية والعراق، مشيراً إلى أن الشعوب السورية والعراقية واللبنانية تعترض على أي نوع من أنواع الهيمنة الأميركية.
في سياق آخر دعا رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران كمال خرازي إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين جميع الدول لمكافحة الإرهاب.
وأكد خرازي خلال كلمة له أمام المنتدى العالمي للسلام في جامعة تشينغهوا بالعاصمة الصينية بكين ضرورة عقد اجتماعات منتظمة بين إيران وباكستان والصين وروسيا ودول آسيا الوسطى لتبادل المعلومات والتخطيط لاتخاذ إجراءات منسقة ومشتركة في مجال مكافحة الإرهاب.
وأشار خرازي إلى دعم الولايات المتحدة الأميركية لتنظيم «داعش» الإرهابي وقال: الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشف أثناء حملته الانتخابية أن وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك هيلاري كلينتون أعلنت أن أميركا أسست تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية ودعمته في حين شدد نائب الرئيس الأميركي جو بايدن على دور ممالك ومشيخات الخليج في دعم هذا التنظيم الإرهابي.
وأضاف خرازي: بناء على أدلة موثوقة فإن الجماعات الإرهابية بدأت الآن بعد الفشل في سورية والعراق بالانتشار في أماكن أخرى وخاصة أفغانستان وشمال إفريقيا.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.