أكد الحزب الشيوعي التشيكي المورافي تورط الولايات المتحدة وحليفتيها بريطانيا وفرنسا في إيجاد ودعم المجموعات الإرهابية في العالم، بهدف استخدامها ضد الحكومات الشرعية في الدول الأخرى، غير أن هذه المجموعات ترتد في نهاية الأمر ضدها.
وأعرب الحزب في بيان له عن رفضه السياسات العدوانية للولايات المتحدة، وطالب بإعادة تقييم النظام الأمني العالمي، بما في ذلك موضوع استمرار عضوية تشيكيا في حلف شمال الأطلسي “ناتو”, مؤكداً أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الأكبر عن الحرب الجارية في أفغانستان.
وأشار الحزب في بيانه إلى مقتل ثلاثة عسكريين تشيكيين في أفغانستان، أمس، وقال: يبدو من الواضح الآن كيف تزداد في العالم الحروب الفاقدة للمعنى، والتي لا تنفذ من أجل تأمين حياة لائقة للبشر للعيش بسلام وإنما لمصالح خاصة, داعياً إلى سحب العسكريين التشيكيين الموجودين في البعثات العسكرية الأجنبية من دون تفويض من الأمم المتحدة.
Rea more
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.