أكد باحثون روس أن الإرهابيين في إدلب يدركون جيداً أنه سيتم القضاء عليهم حتماً ولذلك يعمدون إلى تلفيق أشرطة عن «استخدام» السلاح الكيميائي، كما أكد هؤلاء الباحثون أن أمريكا تستخدم وسائل غير مشروعة لتحقيق أهداف جيوسياسية عبر أدواتها من التنظيمات الإرهابية.
فقد أكد كبير الباحثين في معهد العلاقات الاقتصادية الدولية نيكولاي سوركوف ضرورة القضاء على الإرهابيين في إدلب وتحريرها منهم.
وقال سوركوف في مقابلة مع مراسل (سانا) في موسكو أمس: الإرهابيون استخدموا سابقاً ورقة الأسلحة الكيميائية كاستفزاز لاستجلاب العدوان الخارجي على سورية وهذا ما سعوا إليه مرات عديدة غير أن ذلك لن يمنع الجيش السوري من خوض عملياته العسكرية حتى القضاء الكامل على الإرهاب.
وأشار سوركوف إلى أن إرهابيي «جبهة النصرة» يدركون جيداً أنه سيتم القضاء عليهم ولذلك يحاولون تلفيق أشرطة لحوادث مزعومة عن «استخدام» الجيش السوري مواد سامة لإعطاء الغرب ذريعة لشن عدوان على سورية.
وفي مقابلة مماثلة لفت مدير معهد الدراسات الاستراتيجية والتنبؤات في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب ديميتري يغورشينكوف إلى أن الإدارة الأميركية تستخدم وسائل غير مشروعة لتحقيق أهداف جيوسياسية وهو ما شاهدناه في سورية على مدى ثماني سنوات، حيث قامت بتسليح التنظيمات الإرهابية لتحقيق ما تريده من استهداف لسورية.
وأضاف يغورشينكوف: إن مواقف النظام التركي ضد سورية واضحة من خلال الاستمرار في دعم الإرهابيين وتسليحهم.
بدوره أعرب الشيخ إسلام دافيدوف ممثل مقاطعة بينزيا في الإدارة الروحية الوسطى لمسلمي روسيا عن أمله بالتوصل إلى حل عاجل للأزمة في سورية حتى تعود لدورها المهم في المنطقة.
وأعرب الشيخ دافيدوف عن أسفه لاستخدام الإرهابيين الإسلام كستار لتنفيذ جرائمهم وأعمالهم الإرهابية، مشدداً على أن هذه الأعمال تتناقض وتتنافى تماماً مع التعاليم الأساسية للشريعة الإسلامية.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.