أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن الطبقة العاملة في سورية ساهمت في صد العدوان ومواجهة الإرهاب والحصار الجائر عليها كبقية فئات الشعب.
وقال القادري في كلمة ألقاها أمس أمام المجتمعين في الدورة الرابعة عشرة لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية المنعقدة في الجزائر العاصمة: إن مشاركة سورية التي تواجه وتجابه منذ أكثر من سبع سنوات أعتى حرب استعمارية عرفتها البشرية في أعمال هذا الملتقى تهدف لتبادل التجارب النضالية وتدارس سبل تعزيز وتدعيم أواصر الأخوة والنضال المشترك، موضحاً أن سورية تتشارك مع بلدان عربية وإفريقية في مواجهة عدو واحد قوامه الاستعمار والإرهاب إضافة إلى محاولات التدخل في شؤونها الداخلية لإبقاء دول المنطقة أسيرة التبعية والرأسمالية المتوحشة.
وشدد القادري على استحالة النظر إلى ما تتعرض له فلسطين المحتلة من إجراءات عدوانية صهيونية- غربية تستهدف فرض يهودية الكيان الإسرائيلي الغاصب بمعزل عما يجري في ليبيا أو نيجيريا أو الحرب القذرة التي تواجهها سورية وتتخذ من الإرهاب وسيلة إضافة لفرض الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب عليها.
ودعا القادري إلى وجوب رصّ الصفوف وتعزيز علاقات التعاون والنضال المشترك لمواجهة هذه التحديات، مشيراً إلى مواصلة مسيرة تدعيم الصمود الوطني وإعادة الإعمار التي انطلقت في سورية ومعالجة تداعيات الحرب القذرة.
وفي تصريح خاص لمراسل (سانا) في الجزائر أشاد القادري بالموقف الداعم لسورية الذي تبنته الجزائر قيادة وشعباً وعلى كل المستويات وخاصة العمالي، كاشفاً في الوقت ذاته عن استعدادات لعقد الملتقى النقابي الدولي الثالث في دمشق في تموز القادم بمشاركة نقابية دولية واسعة من كل القارات.
وقال: الملتقى سيكون ملتقى النصر لسورية والسوريين يحتفل خلاله الأشقاء النقابيون الذين كانوا داعمين لنا في التصدي للإرهاب.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.