قال مدير عام مؤسسة المباقر المهندس عباس الجلاد للثورة أن المؤسسة تقوم بتجهيز معملين الأول للألبان والثاني للأعلاف في جب رملة بحماة بهدف تأمين مادة الحليب ومشتقاتها للمواطنين بأسعار مناسبة وجودة عالية وتوفير فرص عمل وحاجة المؤسسة من الأعلاف ذو النوعية الجيدة وبأقل التكاليف.
وكشف أن المؤسسة تقوم بوضع خطة عمل لإعادة تأهيل ثلاث محطات في مجمع أبقار مسكنة بقيمة تقديرية بلغت 6 مليارات ليرة موزعة على ثلاث سنوات، وخطة عمل خاصة لإعادة تأهيل منشاة أبقار دير الزور بقيمة تقديرية 2,5 مليار ليرة خلال عامي 2018/2019 وإعداد الدراسات اللازمة لإقامة مبقرتين لإنتاج الحليب واللحم في محافظة القنيطرة ومبقرة في درعا وإقامة معمل للأعلاف وأخر للألبان والاجبان وفق توجيهات الحكومة وذلك خلال عامي 2019/2020
ولفت إلى أن المؤسسة انتهت من إنشاء معملي الألبان والاجبان والأعلاف في فديو باللاذقية ووضعهما بالخدمة، مشيراً أن المؤسسة مستمرة باستيراد بكاكير الأبقار المحسنة وإدخال قسم منها إلى المحطات التابعة لها وإدخال العملية الإنتاجية والقسم الآخر تم تسليمه إلى الفلاحين في مختلف المحافظات بأقساط مريحة عن طريق المصرف الزراعي بموجب عقود.
وبين أن لدى المؤسسة خمس مباقر عاملة وهي جب رملة وفديو والغوطة وحمص وطرطوس /محجر صحي / وثلاث مباقر خارج الخدمة وهي الزربة وجورين وتل تمر وهناك مباقر مقرر إدخالها بالخدمة وهي مجمع مباقر مسكنة /ثلاث محطات / ومبقرة دير الزور وذلك بعد الانتهاء من أعمال إعادة تأهيلها في النصف الثاني من العام القادم.
وأوضح أن المؤسسة تقوم بزراعة المحاصيل العلفية في المباقر العاملة وفق الخطط الإنتاجية الزراعية المقررة لها، مشيراً أن المخطط من العلف الأخضر للعام الحالي يبلغ 6614 طناً والمنفذ منه 4691 طناً مبيناً أن عملية حش العلف الأخضر مستمرة حتى نهاية العام، لافتاً أن المخطط من الحبوب بلغ 1348 طناً والمنفذ 803 أطنان ويعود سبب الانخفاض في المحصول إلى تأخر الأمطار وإصابة المحاصيل بالأمراض الفطرية والأصداء، موضحاً أن أهم المحاصيل العلفية المزروعة هي الشعير القمح العلفي والبيقية والفصة والبرسيم والشليم والشوفان والذرة العلفية.
واشار أن الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة تتمثل بعدم استقرار الأطباء البيطريين المعينين بعقود سنوية ونقص الكوادر الفنية الخبيرة والعمالة اللازمة في مجالات العمل الحيواني وعدم إدراج بعض المحاصيل التي تزرعها المؤسسة في خطة التسميد والبذار المعتمد في المصرف الزراعي الأمر الذي يعرض المؤسسة إلى عدم الحصول على كامل احتياجاتها من الأسمدة والبذار وبالتالي عدم انجاز الخطة وانخفاض فعالية المبيدات الحشرية وخاصة مبيدات الأعشاب كونها من مصادر غير موثوقة وارتفاع قيمة الأعلاف والمحروقات وأجور النقل.
وطالب الجلاد بتثبيت العمال والأطباء البيطريين في المؤسسة وتأهيل الكوادر وقيام وزارة الزراعة باستيراد المبيدات لضمان فعاليتها ورفع كتلة اللباس وتشميل كافة العاملين واعتماد المشاركة بالإرباح للعاملين في المباقر لزيادة الإنتاج، منوهاً أن العمل جار حالياً على تعديل النصوص التشريعية الناظمة لعمل المؤسسة وعمالها بما ينسجم مع المرحلة الراهنة ومنها تعديل نظام الحوافز الإنتاجية لتشجيع العاملين لبذل أقصى جهد ممكن لزيادة الإنتاج وتعديل النظام الداخلي للمؤسسة ليتناسب مع التطورات الحالية وإضافة مديريات جديدة مثل مديرية تصنيع المنتجات الزراعية ومديرية التنمية الإدارية واستصدار قانون من اجل زيادة تعويض طبيعة العمل للعاملين في المؤسسة.
وفاء فرج
Posted from Thawraonline.sy
Note: Only a member of this blog may post a comment.