أثار قرار ترشح الرئيس الجزائري، عبد العزيز بو تفليقة، لولاية رئاسية خامسة جدلًا في البلاد، بسبب الوضع الصحي لبو تفليقة.
وكان حزب “جبهة التحرير الوطني”، الحاكم في البلاد، أعلن أمس، الاثنين 29 من تشرين الأول، عن إعادة ترشيح الرئيس الحالي ليتولى رئاسة البلادة للمرة الخامسة على التوالي.
إلا أن ناشطين ومعارضين جزائريين انتقدوا القرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشر وسم “لا للعهدة الخامسة” عبر “تويتر”، للمطالبة بإعطاء فرصة للشباب في تولي رئاسة البلاد.
ألا يكفي؟
افسح المجال لشباب الجزائر العظيم. https://t.co/1czgwdFdu1— Dr. Arafat Stuni. (@stuni_dr) October 28, 2018
وانتقد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة “مجتمع السلم” الجزائرية، ترشح بو تفليقة لولاية خامسة، وكتب عبر صفحته في “فيس بوك”، “أنا لا أستطيع أن أصدق بأن الرئيس يريد عهدة خامسة لأنه أدرى من أي أحد بحالته الصحية، نسأل الله له الشفاء وأن يتلطف به، ولكن بكل تأكيد ثمة أناس يعيشون ورطة حقيقية لم يستطيعوا الاتفاق على البديل، يحاولون بيع الوهم، فليتركوا البلد يتحرر”.
أنا لا أستطيع أن أصدق بأن الرئيس يريد عهدة خامسة لأنه أدرى من أي أحد بحالته الصحية، نسأل الله له الشفاء وأن يتلطف به،…
Posted by عبد الرزاق مقري Abderrazak Makri on Monday, October 29, 2018
في ذكرى الثورة ، يطل علينا أبناء الحركى و أشباه الرجال ، أبطال الشيتة و زعماء الفساد معلنين ترشح فخ أمته للمرة الخامسة ، ستلاحقكم أرواح الشهداء و دعوات الشعب ، ألا يستطيع أحد إيقاف هذه المهزلة ؟! #لا_للعهدة_الخامسة #الجزائر #بوتفليقة
— Kheira Mettai (@MeRiAm_YuSuf) October 28, 2018
ويحكم الرئيس الجزائري، عبد العزيز بو تفليقة، الجزائر منذ عام 1999 بموجب أربع ولايات متتالية، لأول مرة في تاريخ البلاد.
إلا أن صحته تدهورت منذ عام 2013، حين تعرض لجلطة دماغية، ومنذ ذلك الحين أصبح نادر الظهور على الإعلام ولم يعد يلقي خطبًا، وإن ظهر دائمًا ما يكون جالسًا على كرسي متحرك، ما أثار انتقادات داخلية عديدة، خاصة مع بلوغه 81 عامًا.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر في الفترة بين نيسان وأيار من عام 2019.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.