كشفت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية في تحقيق نشرته أمس, أن عشرات من بين نساء بريطانيات وأطفالهن على وشك العودة إلى المملكة المتحدة بعد هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية, موضحة أن شقيقتين من شرق لندن باتتا من بين أكثر الإرهابيين شهرة في العالم.
وأكدت الصحيفة أن ما يصل إلى 80 من النساء والأطفال البريطانيين من المتوقع أن يعودوا إلى بريطانيا قريباً، بينما سيعود الآخرون بحلول نهاية العام.
وبعنوان «تنظيم داعش يخلف وراءه آلاف الأطفال بمئة لهجة»، سلّطت الصحيفة ذاتها الضوء على أطفال ونساء «داعش» جاؤوا من شتى أنحاء العالم للعيش تحت «حكم» التنظيم إلا أنهم يعيشون اليوم في مخيم شمال سورية تحميه ميليشيات نسائية.
الصحيفة التي أكدت أن هناك 500 امرأة و1200 طفل من 44 جنسية يعيشون داخل المخيم, بيّنت أن معظم الدول الأصلية للنساء ترفض عودتهن إلى أراضيها، مشيرة إلى أن زوار المخيم يمكنهم أن يروا خليطاً غريباً من الأشخاص بين طفل يتحدث الإنكليزية ويرتدي زي الرجل العنكبوت ويظن أن والده كان أمريكياً، ومراهقة من أذربيجان في الثالثة عشرة تزوجت اثنين من إرهابيي التنظيم وترملت مرتين، وغيرهم.
وأوضحت الصحيفة أن الخيام يسمع فيها مزيج من اللغات: العربية، الإنكليزية، الهولندية، السويدية وغيرها من اللغات، مع مئات اللهجات, لافتة إلى إن النساء في المخيم لسن سجينات، ولكنهن تحت حراسة دائمة، ويخضعن لقيود مشددة في استخدام الإنترنت والاتصال بالعائلة.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.