وجّه نادي «ريـال مدريد» الإسباني صفعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي باستقباله الشابة الفلسطينية عهد التميمي التي تحوّلت إلى رمز للمقاومة الفلسطينية، في ملعب سانتياغو برنابيو، ما لقي سخطاً حاداً من سفير كيان الاحتلال الإسرائيلي في إسبانيا.
وحسب صحيفة «ماركا» الرياضية الإسبانية فقد تمّ إهداء التميمي قميصاً للنادي يحمل اسمها والرقم تسعة، والتقاط صور لها مع النجم السابق للنادي ومدير العلاقات المؤسسية فيه إيميليو بوتراغوينيو.
لكن النادي الإسباني لم يصدر أي بيان رسمي حول زيارة التميمي على شبكات التواصل الاجتماعي التابعة له أو على موقعه الإلكتروني.
وتحوّلت التميمي إلى أيقونة للمقاومة الفلسطينية بعد قضائها ثمانية أشهر في معتقلات الاحتلال لصفعها جنديين إسرائيليين، وقد أُطلق سراحها في تموز الماضي.
ووصلت التميمي إلى مدريد برفقة أفراد عائلتها للمشاركة في منتديات وفعاليات سياسية تستضيفها إسبانيا لتتحدث للعالم عن تجربتها.
وتحوّلت التميمي إلى أيقونة للمقاومة الفلسطينية بعد قضائها ثمانية أشهر في معتقلات الاحتلال بعد أن صفعت جندياً إسرائيلياً في قريتها النبي صالح في الضفة الغربية، وقد أُطلق سراحها في تموز الماضي.
وأثارت قضية التميمي أصداء إعلامية وشعبية واسعة، ما جعلها وجهاً معروفاً لدى الرأي العام العالمي.
وأمضت التميمي فترة حكمها في السجن مع أمها التي حكم عليها كذلك بالسجن في القضية نفسها، وبعد انقضاء مدة حبسها، حظيت التميمي باهتمام بالغ وبدأت تتلقى الدعوات للمشاركة في مختلف الفعاليات السياسية حول العالم.
الفتاة الفلسطينية عهد التميمي تقوم بجولة أوروبية تشمل عدداً من الدول منها فرنسا وبلجيكا واليونان وكلاً من تونس والجزائر بعد أن تم إطلاق سراحها بعد ثمانية أشهر أمضتها بالسجن بسبب قيامها بصفع وركل أحد الجنود الإسرائيليين بنهاية العام الماضي.
وتقول عهد: إن هدف زيارتها هو إيصال صوتها إلى العالم وعما يعانيه الفلسطينيون تحت الاحتلال ولتناشد الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية التدخل لمساندة الشعب الفلسطيني.
وقد حظيت عهد باستقبال حافل حضره مئات الأشخاص.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.