اقتربت من كوكب الأرض عاصفة مغناطيسية جديدة يوم أمس وستشتد اليوم ومن المحتمل أن تسبب هذه العاصفة وعكات صحية لدى بعض سكان الأرض.
ويحذر الخبراء من أن هذه الظاهرة الكونية يمكن أن تسبب تدهوراً في الحالة النفسية والعاطفية للكثيرين من الناس، مثيرة لديهم عدم الاكتراث والاكتئاب والشعور بالحاجة للبكاء. ويمكن أن يحصل العكس تماماً مثل حالات الغضب السريع والعدوانية.
ويعود السبب في هذا إلى انه عند حدوث الذبذبات المغناطيسية ينخفض مستوى هرمون السيروتونين «هرمون السعادة» في جسم الإنسان بصورة حادة.
يقدر الخبراء شدة هذه العاصفة المغناطيسية بخمس درجات. ويمكن للاضطرابات الجوية الناتجة عنها أن تؤثر في حالة الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة بعدم الارتياح بسبب هذه العاصفة.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.