ثورة أون لاين:
من جديد يعود شبح ارتفاع الأسعار ليخيم على الأسواق مع موجة جديدة من تذبذب سعر صرف الدولار استغلها بعض التجار لتكون حجة مكررة لهم لتحقيق المزيد من الأرباح على حساب جيب المواطن، علماً أن السلع المستوردة لديهم تم شراؤها وفقاً لسعر الدولار في فترة كان سعره مستقراً وأقل من سعره حالياً في وقت كثفت وزراة التجارة الداخلية وحماية المستهلك دورياتها في حملة للتصدي لهؤلاء.
ويرى بسام وهو موظف أنه حين تعامله مع السوق يجد أسعاراً متباينة بين سوق و آخر وكذلك هناك أسعار مواد ارتفعت في محلات وفي محلات أخرى بقيت على حالها ومنها مثلا الزيوت والعديد من المواد ذات الاستهلاك اليومي فحتى الملح مثلاً هناك تباين في سعره فهو يلاحظ عدم التزام من قبل الباعة بالسعر المسجل على السلعة إلا انه لم يشتكي في أي مرة تعرض لها للغبن في السعر لأنه يعتبر أنه ربما لن يجد الامر كما أنه لا يستطيع ان يشتكي مثلاً على جاره البائع لأنه يحتاج للشراء منه بشكل يومي.
ثناء ربة منزل تقول أنه ليس مقبولاً أن تعود الاسعار للارتفاع من جديد فالدخل الشهري لا يمكنه استيعاب المزيد وأن هذا الارتفاع غير مبرر ومفاجئ ففي حين كان المواطن ينتظر انخفاضاً في اسعار المواد يفاجأ بارتفاع على الأسعار في العديد من المواد سواء السلع اليومية ام الالبسة التي تعاني غلاء ونوعية لا تتناسب مع السعر.
لاشك أن موجة الارتفاع في أسعار بعض السلع فاجأت المواطنين في وقت هم أحوج مايكون لانخفاضها لتتوازى مع دخلهم الشهري وهناك خوف من استمرار في الارتفاع وامكانية ضبط الأسعار في الأسواق ما يضع مزيداً من إشارات الاستفهام برسم الجهات والمؤسسات المعنية وتحديداً مؤسسات التدخل الايجابي لتأخذ دورها من خلال المنافسة بطرح سلع بأسعار ومواصفات تنافس أسعار السوق والعمل من قبل الجهات الرقابية لضبط الأسواق على أمل أن يكون ما يحدث من ارتفاع أسعار بعض السلع مجرد موجة مؤقتة تتلاشى مع إيجاد الحلول بالسرعة المناسبة.
Posted from Thawraonline.sy
Note: Only a member of this blog may post a comment.