بأسلوب مميز لا يخلو من الفكاهة السياسية اللاذعة، تم الإعلان خلال المهرجان السنوي الذي تنظّمه اللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان في بريطانيا، عن «الفائزين» بما سمّي «جائزة الإسلاموفوبيا» لعام 2018، وهم أبرز الشخصيات والمؤسسات التي تمارس الكراهية ضد الإسلام والمسلمين.
فقد اهتم تقرير بثته محطة «الميادين» الفضائية بالحديث عن هذا المهرجان وعن أبرز «الفائزين» بتلك «الجائزة»، فقال: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تربع على «عرش» الأكثر كرهاً للمسلمين في العالم بسبب سياسته العنصرية ضد المهاجرين المسلمين ومساهمته في نشر الحروب في البلاد الإسلامية على وجه الخصوص.
وأضاف التقرير: أما رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فنال «جائزة الإسلاموفوبيا» على المستوى الدولي بسبب سياسته العنصرية والإجرامية ضد الفلسطينيين.
وينقل التقرير عن الكاهن فرانك جيلي، وهو أحد من حضروا المهرجان، قوله: هذه المبادرة إيجابية لأنها تعالج ظاهرة «الإسلاموفوبيا» وهذه الفعالية تدل على أن المسلمين لديهم حس الفكاهة، فعندما نتحدث عن أمثال نتنياهو وغيره، فهم يثيرون فعلاً السخرية. ويشير التقرير إلى أن المجتمعين لم يجدوا أسوأ من حزب المحافظين البريطاني لنيل «جائزة الإسلاموفوبيا» لعام 2018، لافتاً إلى أن حزب المحافظين الذي تنافس على اللقب مع رئيسة الحكومة تيريزا ماي ووزير الخارجية السابق بوريس جونسون وعمدة لندن صديق خان، جاء تصدره لنتائج استفتاء المسلمين في بريطانيا على خلفية تورّط عدد متزايد من مسؤوليه في وقائع تتعلق بظاهرة «الِإسلاموفوبيا».
وحسب التقرير، فقد نالت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية «جائزة الإسلاموفوبيا» عن فئة الصحف ووسائل الإعلام لدورها في نشر مقالات وأخبار تحضّ على الكراهية ضد المسلمين.
ويختم تقرير «الميادين» بالقول: إن المشاركين في هذا المهرجان، هدفوا من خلال توزيع «جوائز الإسلاموفوبيا» إلى الحد من انتشار ظاهرة معاداة الإسلام.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.