ثورة أون لاين:
أكدت مصادر الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية أن مديرية التدقيق الفني في نهاية هذا العام ستشهد توقيع عقود جديدة لدراسة توسع مشفى القطيفة،
والمعهد التقاني السياحي في السويداء، وكذلك تأهيل بعض الأبنية التي تضررت بسبب الحرب مثل المصرف الزراعي ومصرف التسليف في الزبداني.
وبينت المصادر أن المديرية تعاني من صعوبات أهمها نقص وتسرب في الكوادر، ففي بداية الأزمة كان لديها 60 موظفاً والآن تضاءل العدد حتى 20، اضافة لنقص ببعض الاختصاصات والحاجة إلى مهندسي عمارة وكهرباء وصرف صحي، لافتة الى أنه تتم الاستعانة حالياً بمهندسين موظفين في المديريات الأخرى ويتمثل العمل الأساسي في المديرية حسب الهيكل التنظيمي بتدقيق ومراجعة الدراسات والتصاميم للمشاريع المدروسة داخل وخارج الشركة، وتتألف من دائرتين أساسيتين دائرة تدقيق المشاريع الداخلية ودائرة تدقيق المشاريع الخارجية، واعتمادنا الأساسي هو على تدقيق المشاريع المدروسة خارج الشركة ، كما أننا نقوم بإعداد دراسات لبعض المشاريع بحكم أنه يوجد في مديريتنا مهندسين من كل الاختصاصات، عملنا الأساسي حالياً هو تدقيق المشاريع المدروسة خارج الشركة والقيام بدراسات بعض المشاريع التي تكلف بها .
وأشارت المصادر الى أن الشركة قامت بالعديد من المشاريع المهمة مثل تدقيق مشفى الأسد الجامعي، والصوامع والمطاحن في كل القطر، وعقدة 17 نيسان، ودراسة فرع الحزب باللاذقية ودرعا، وتدقيق تأهيل الكثير من المباني لمقاومة الحمولات الأفقية أو الزلازل، ومنها مبنى وزارة التعليم العالي، والمؤسسة العامة للتبغ. بالإضافة إلى مركز الأبحاث العلمية والبيئية الذي تحول إلى مبنى وزارة الإدارة المحلية والبيئة، وأيضاً مجمع صحارى، والمدينة الرياضية بالسويداء، ومشروع دراسة مبنى الجبهة الوطنية التقدمية، بالإضافة للكثير من المباني الخدمية كالمشافي والمدارس، وتأهيل وإعادة إصلاح الصوامع التي حدثت في بعضها مشاكل أثناء الاستثمار، ونقوم بتدقيق دراسة الضاحية السكنية في معرونة، ودراسة مبنى المصرف الزراعي باللاذقية، ودراسة مشروع السكن الشبابي بالشيخ سعد بطرطوس
Posted from Thawraonline.sy
Note: Only a member of this blog may post a comment.