ثورة أون لاين:
علي يونس ونوس، مخترع من محافظة طرطوس، حاصل على براءة اختراع،(فلتر هواء مع تكييف منزلي وللدارات) بقرار من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رقم /2/ تاريخ 6/1/2013م..
هذا المخترع ومنذ حصوله على براءة الاختراع وحتى الآن ما زال يسعى مع الجهات العامة لاستثمار اختراعه والاستفادة منه دون جدوى حتى الآن.
يقول ونوس: منذ حصلت على براءة الاختراع وأنا أراجع الجهات المعنية دون أن أصل لأي نتيجة إيجابية بخصوص استثمار اختراعي من قبل إحدى الجهات الخاصة أو العامة.. وضمن هذا الإطار راجعت مبنى محافظة طرطوس في آب ٢٠١٦ وبعد وضع المعنيين بالصورة تقدمت بكتاب إلى السيد محافظ طرطوس برقم 3733/ق/10/11 تاريخ 14/8/2016م فقام المحافظ برفعه إلى وزارة الصناعة منذ ذلك التاريخ من أجل وضع الاختراع موضع التنفيذ في إحدى شركات الوزارة وبسبب عدم الرد ومراجعاتي المتكررة عاد المحافظ ورفع كتاباً جديداً للوزارة برقم ٢٦٢٥/١٠/١١ تاريخ ٣-٦-٢٠١٨ سجل في ديوان الوزارة برقم 866/و تاريخ 6/6/2018 م حيث قام معاون الوزير بتحويله إلى المؤسسة الهندسية الصناعية للدراسة والبيان بالتنسيق مع شركة بردى.
ويتابع ونوس: وبعد ذلك تقدمت إلى شركة بردى بعدة كتب اطلب فيهم تنفيذ وتصنيع فلتر هواء مع تكييف للمنازل والدارات بعقد أو استثمار وراتب حتى يتم التصنيع والإنتاج مقترحاً على إدارة الشركة أن تطلب من مجلس الوزراء تقديم رأس المال لتمويل المشروع ثم طلبت مني شركة بردى مذكرة تفصيله عن الاختراع فتقدمت بها وشرحت لهم فيها كيفية وطريقة العمل وعند متابعتي واتصالي الهاتفي مع المدير الفني في شركة بردى للاستفسار عن نتيجة الدراسة للمشروع طلب مني أن أتواصل معه عن طريق إرسال فاكسات فقمت بإرسال فاكس شارحاً له كل ما يتعلق بالتصنيع والتصميم والمواد الأولية التي يحتاجها المشروع وفاكساً آخر حول توفير الطاقة وتصميم ضاعظ مزدوج وفاكس ثالث أطلب فيه عقد اجتماع مع المعنيين بشركة بردى مع مديري الفنية والتجارية وتقدمت لهم بكتاب رقم 254/3/ تاريخ 2/7/2018م مرفقاً بأربع نسخ عن المشروع مع الوصف الفني وكيفيه التصنيع لكل من المخططات (المدير الفني + مدير الانتاج + مدير المعمل والمدير التجاري) وطلبت من مهندسي الشركة دراسة التصميم والأحجام من صغيرة إلى كبيرة حسب السوق ودراسة مقايس التصنيع وتوفير النفقات الهندسية
وقال: ورداً على كتاب محافظ طرطوس جاء جوابهم متضمناً أنه وبعد دراستهم للاختراع فإنه يتعذر عليهم تنفيذه في شركة بردى لعدة أسباب تمثلت في أن آلات البلاستيك غير جاهزة وبحاجة لصيانة ولا يمكننا تغطية نفقات صيانتها كما أن آلات قص الصاج غير متوفرة ولا يوجد قوالب لإنتاج قطع لمثل هذا الاختراع كم أن صالة العمل في معمل القوالب لا تكفي لوضع خط إنتاج لهذا الاختراع وبالتالي فإن الأفضل للشركة هو تجهيز خطوط الإنتاج بالآلات اللازمة لإنتاج البرادات حيث هو المنتج الأساسي للشركة.
وبناء على ما سبق اقترحت الشركة توجيه المخترع علي يونس ونوس إلى شركة يتوفر فيها المكان المناسب وأيضاً تتوفر الآلات اللازمة للقيام بتصنيع هكذا منتج .
وختم بالقول:إذا تم تنفيذ هذا المشروع من الممكن تأمين فرص عمل لخريجي المعاهد المتوسطة و ناهيك عن تأمين ماركة إنتاج سوري ونمنع الاستيراد وهذا الاختراع صحي أفضل من المكيفات المستوردة لأنه يحل الهواء بالمياه وتبقى العلاقات الغبارية الصلبة بالماء .
ونحن بدورنا نتمنى ذلك ونضع هذه القضية أمام وزير الصناعة الجديد الذي يدرك أكثر من غيره أهمية الاختراع وتطبيقه وأهمية دعم الصناعة الوطنية على حساب الاستيراد كونه ابن محافظة الصناعة السورية (حلب)والمنخرط بقوة في هذا المجال.
هيثم يحيى محمد
Posted from Thawraonline.sy
Note: Only a member of this blog may post a comment.