أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستواصل في العام المقبل تعزيز القدرة القتالية لقواتها النووية الاستراتيجية، عبر الإسراع في إدخال الأسلحة الحديثة.
وقال بوتين، خلال الاجتماع الموسع لهيئة قيادة وزارة الدفاع أمس: ما المسائل ذات الأولوية التي علينا حلها في العام المقبل؟ أولاً: إنها مواصلة تعزيز القدرة القتالية للقوات النووية الاستراتيجية. نحن ناقشنا ذلك.
وتابع بوتين: الثالوث النووي تعزز بشكل ملحوظ، الذي يقوم بدور رئيسي في أولوية روسيا في العالم. حصة الأسلحة الحديثة هنا تشكل 82%. أنجزت خطوات جدية في تطوير الأسلحة الأحدث والتي لا مثيل لها في العالم، والتي تحدثت عنها في رسالتي للجمعية الفيدرالية في 1 آذار من العام الجاري.
كما تحدث الرئيس الروسي عن معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، قائلاً: لن يصعب على روسيا وضع صواريخ أرضية التمركز رداً على انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، مضيفاً: إنه لا يوجد ما يمنع الاتفاق على انضمام دول أخرى لمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وقال بوتين: بالفعل توجد صعوبات معينة في هذه المعاهدة «معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى»، حيث لا تشارك فيها دول أخرى تمتلك صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لكن ماذا يمنع البدء في مفاوضات انضمامها للمعاهدة الحالية؟ أو البدء في مناقشة معايير معاهدة جديدة؟.
وفي غضون ذلك قال دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية: إن روسيا ترفض المشروع الذي طرحته أوكرانيا وتبنته الأمم المتحدة حول «عسكرة جزيرة القرم وسيفاستوبول بالإضافة لأجزاء من البحر الأسود والقرم»، مضيفاً: نشعر بالأسف العميق في هذا الصدد. وأشار إلى أن شبه جزيرة القرم تم ضمها لروسيا وفقاً لرغبة سكانها من خلال استفتاء أجري، والذي نفذ ضمن القوانين الأوكرانية التي كانت سائدة في ذلك الوقت.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.