تمتلك روسيا صواريخ عابرة للقارات تمثل قوة ردع استراتيجية لأعدائها حول العالم، وتمتاز بجاهزيتها للإطلاق في أي لحظة ويمكنها ضرب أي هدف في الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها.
وفي هذا الإطار نقلت وكالة «سبوتنيك» عن مجلة «بوبيلر ميكانيكز» الأمريكية قولها: روسيا تستعرض قوة صواريخها الاستراتيجية بين الثلوج، مشيرة إلى مقطع فيديو يظهر العديد من الأسلحة الروسية وهي تقوم بمهامها بكفاءة عالية رغم أن الثلوج تحيط بها من كل مكان.
وحسب المجلة، فإن روسيا دولة كبيرة وتمتلك مساحات شاسعة تتيح لها إخفاء صواريخها الاستراتيجية في مواقع لا يمكن اكتشافها في أي وقت على خلاف الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن منصات الصواريخ المتحركة تجعل روسيا قادرة على إطلاق صواريخها العابرة للقارات من أي مكان باتجاه أي هدف حول العالم من دون سابق إنذار.
ومن أخطر الصواريخ النووية الروسية العابرة للقارات صاروخ «توبول- إم» وصواريخ «ياريس»، التي يتجاوز مدى كل منها 10 آلاف كيلومتر.
وبينما تحمل صواريخ «توبول- إم» رأساً نووياً قوته التدميرية 550 كيلوطن، فإن صاروخ «ياريس» النووي يحمل 3 رؤوس نووية تتراوح قدرة كل منها بين 150 إلى 200 كيلوطن، وتستطيع تلك الصواريخ ضرب أي موقع في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم.
وقد نشرت المجلة مقطع فيديو لرتل من المركبات العسكرية الثقيلة يضم حاملات للصواريخ ومركبات القيادة، وأسلحة مرافقة، مشيرة إلى أن ذلك العتاد العسكري معدٌ لإطلاق وحماية وتوجه صواريخ روسيا العابرة للقارات في أي وقت، وخلال تنقلها من مكان إلى آخر في الأراضي الروسية الشاسعة.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.