جدد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية تأكيد وقوفه إلى جانب سورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها ورفض الإجراءات الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها.
وأكد اللقاء خلال لقائه أمس سفير سورية في لبنان علي عبدالكريم أن سورية انتصرت في مواجهتها للهجمة الإرهابية عليها بفضل تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري كما ستنتصر على الحصار المفروض عليها وستعيد إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية التي شنت عليها بدعم أميركي- إسرائيلي ومن بعض الدول الإقليمية.
وشدد محمود القماطي نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله في كلمة خلال اللقاء على العلاقة التاريخية المميزة بين سورية ولبنان وقال: مصلحة لبنان الدولة والشعب هي في وجود أفضل العلاقات مع سورية في كل المجالات.
وقال السفير عبدالكريم في كلمة مماثلة: سورية هي بلد العرب والأحرار والشرفاء والمناضلين والمقاومين، مؤكداً أن سورية التي انتصرت في معركتها ضد الإرهاب ومموليه وداعميه ستنتصر أيضاً في معركة البناء والإعمار.
ونقلت «سانا» عن الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان نعمان شلق تأكيده أن سورية قدمت التضحيات الجسام في وجه الإرهاب والعدو الإسرائيلي.
من جهته ندد الشيخ زهير الجعيد المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان بالعدوان الإسرائيلي- الأميركي- الإرهابي على سورية، مؤكداً أن سورية انتصرت وستبقى منتصرة بفضل قيادتها الحكيمة وجيشها الباسل.
ولفت ممثلو حركة أمل والتيار الوطني الحر والحزب الديمقراطي اللبناني إلى أن سورية هي رأس الحربة في مواجهة أعداء الأمة، مؤكدين أن تعرضها للهجمة الإرهابية الشرسة ناجم عن موقفها الداعم للمقاومة والقضية الفلسطينية ووقوفها بوجه المخططات المعادية.
Posted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.