قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إنه من المنتظر أن يشهد العالم ولادة أكثر من 395 ألف طفل، مع بداية عام 2019.
وذكر تقرير “يونيسف” اليوم الثلاثاء 1 من كانون الثاني، أن العدد الأكبر من هذه المواليد لن ينجوا من الموت خلال السنة الأولى من أعمارهم، وأن سبعة آلاف طفل حديثو الولادة يموتون في كل يوم حول العالم.
ولفتت “يونيسيف” إلى كون 80% من هؤلاء الأطفال يموتون بسبب ظروف يمكن الوقاية منها وعلاجها، بما في ذلك المضاعفات الناجمة عن الخداج (الولادة قبل أوانها)، أو في أثناء الولادة، والالتهابات مثل الإنتان والتهاب السحايا والالتهاب الرئوي.
مؤكدة أنه من خلال التأكد من حصول كل أم وطفل على رعاية ذات جودة معقولة، يمكنن إنقاذ أرواح حديثي الولادة.
وسجلت فيجي في المحيط الهادي، أول مولود في عام 2019 في العالم.
فيما جاءت الهند في المرتبة الأولى بعدد الولادات مع بداية العام، تلتها الصين، ثم نيجيريا.
وقالت، نائبة المدير التنفيذي لليونيسف، شارلوت بيتري غورنتزكا، “في هذا العام الجديد، دعونا نصدر قرارًا للوفاء بكل حق لكل طفل، بدءًا بالحق في البقاء على قيد الحياة”.
وأضافت، “يمكننا إنقاذ ملايين الأطفال إذا استثمرنا في تدريب وتجهيز العاملين الصحيين المحليين بحيث يولد كل مولود جديد في أيدي آمنة”.
أما فيما يخص الأطفال السوريين، فكانت “يونيسيف” وثقت في عام 2017، مقتل 652 طفلًا سوريًا على الأقلّ (أي بارتفاع نسبته 20% مقارنةً مع عام 2015) ممّا يجعل من العام 2016 أسوأ عام لأطفال سوريا منذ بدء الرصد الرسمي لضحايا الإصابات ما بين الأطفال.
كما قُتل 255 طفلًا سوريًا إمّا داخل المدارس أو بالقرب منها.
جُنّد أكثر من 850 طفل لكي يحاربوا في النّزاع الدائر، أي أكثر من الضّعف مقارنة مع عام 2015.
ويتمّ استخدام وتجنيد الأطفال السوريين لكي يقاتلوا على الخطوط الأماميّة مباشرة، ويشارك الأطفال على نحو متزايد في الأدوار القتالية التي قد تشمل في حالات قصوى القيام بالإعدامات والأعمال الانتحاريّة بالأحزمة النّاسفة أو العمل.
كما يصادف عام 2019 الذكرى الـ 30 لاعتماد اتفاقية حقوق الطفل، والتي تحتفل بها “يونيسف” بأحداث عالمية على مدار العام.
وبموجب الاتفاقية، التزمت الحكومات، من بين أمور أخرى، باتخاذ تدابير لإنقاذ كل طفل من خلال توفير رعاية صحية جيدة.
Read morePosted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.