لاتزال الأزمة الدبلوماسية بين بولندا والكيان الإسرائيلي تتفاعل بعد التصريحات التي أطلقها كل من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والقائم بأعمال وزارة الخارجية إسرائيل كاتس، ضد بولندا واتهامها بمعاداة السامية.
إذ أكد تقرير بثته محطة «الميادين» الفضائية أنه وعلى عكس ما كانت تشتهيه سفن نتنياهو، فقد سارت رياح مؤتمر «فيشيغراد» الذي أراده رئيس حكومة الاحتلال حلفاً بديلاً مقابل دول الاتحاد الأوروبي ضد إيران، حيث ألغي المؤتمر بسبب تصريحات نتنياهو وكاتس ضد بولندا، لينتهي الأمر إلى فشل دبلوماسي مدوٍ.
ويشير التقرير إلى أن إصرار بولندا على اعتذار إسرائيلي على التصريحات بحقها، عقد الموقف مقابل محاولات إسرائيلية متواضعة لحل الأزمة، في ظل الحديث عن عدم اكتفاء بولندا بإلغاء مؤتمر فيشيغراد.
وينقل التقرير عن المحلل السياسي في إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي يعقوب بردوغو، قوله: «الأزمة مع بولندا خطيرة وعميقة ولا يبدو أن هناك حلاً حالياً، نحن بالفعل في طريق مسدود ومادام كاتس لا يتراجع ويعتذر عن كلامه فإن العلاقات في خطر حقيقي وهناك حديث في بولندا أيضاً عن تخفيض مستوى العلاقات».
أما محرر الشؤون الخارجية في «القناة 13» العبرية نداف أيال فيقول: المؤتمر أُلغي وكل شيء على ما يرام بالنسبة إلى كاتس لأنه سيحول ذلك كله إلى داخل حزب «الليكود»، صحيح أن «كاتس» لديه خلل ودخل برجله اليسرى إلى وزارة الخارجية لكنه سيحول الأزمة كلها إلى «ليموناضة» وسيشرب منها وينتقل بين فروع الحزب ليقول: كم أنا وقفت شامخاً وفخوراً مقابل البولنديين.
The post أزمة «إسرائيل» مع بولندا.. «ليموناضة» انتخابية appeared first on صحيفة تشرين.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.