يبدو أن الجيش التركي لا يفرق في إرهابه بين كبير أو صغير أو امرأة أو رضيع وهو يمارس سطوته بأبشع الطرق حتى لو كانت الضحية أرملة.
وفي حادثة جديدة أطلقت ما تسمى «الجندرما» التركية «حرس الحدود» النار على أرملة سورية وأطفالها الأيتام أثناء محاولتهم عبور الحدود ودخول الأراضي التركية هرباً من المعاناة التي يعيشونها في الشمال السوري، بسبب جرائم التنظيمات الإرهابية ما أدى إلى وفاة طفلتين من أبنائها وإصابة آخرين من عائلتها بالإضافة إلى مقتل رجل حاول إسعافهما.
وذكرت وسائل إعلام أن المعلومات تشير إلى أن عدداً من أهالي مدينة حارم بريف إدلب الغربي بينهم أرملة سورية وأولادها حاولوا الهرب إلى الأراضي التركية ليلاً هرباً من بطش التنظيمات الإرهابية التي تسيطر على هذه المنطقة لكن حرس الحدود التركي اكتشف أمرهم وبدأ بإطلاق النار عليهم بكثافة.
وتشهد مناطق شمال وشمال شرق سورية ولاسيما إدلب والجزيرة السورية نزوحاً متواصلاً للعائلات نحو الأراضي التركية هرباً من سطوة الجماعات الإرهابية التي تمارس الإجرام بحق المدنيين، لكن حرس الحدود التابع للجيش التركي يتعامل مع هؤلاء بكل وحشية.
The post «جندرما» أردوغان ترتكب جريمة مروّعة بحقِّ أرملة سوريّة وأطفالها appeared first on صحيفة تشرين.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.