أكد الباحث بمركز لندن للأبحاث والدراسات مايكل واكر، أن هناك وثيقة رئاسية سريّة تحمل رقم 11 أصدرها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كانت تشرح علاقة الولايات المتحدة الاستراتيجية وتحالفها مع تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي لإحلال التغيير في المنطقة وكل مكان في العالم.
وأضاف واكر خلال برنامج «النبض الأمريكي» على قناة «القاهرة والناس 2» أمس حول مؤتمر «الكونغرس» عن العلاقات الاستراتيجية «المصرية – الأمريكية»: نحن لا نعلم محتواها بشكل محدد، لكن أحد أعضاء «الكونغرس» اطلع عليها ووصفها بهذا الشكل، ما يلغي احتمالية أن الإدارة السابقة لم تكن تدري ما تفعله مع «الإخوان».
وتابع واكر: هناك أعضاء بالجماعة من طلاب وموظفين ومحامين ونشطاء ومكتب التحقيقات الفيدرالي ومجتمع الاستخبارات والأمن القومي ووزارة الخارجية مازالوا يعملون في وظائفهم ولا يقولون إنهم أعضاء في تنظيم «الإخوان المسلمين».
وتابع: إذا نظرت للأهداف الاستراتيجية لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين ستجدها تتطابق مع أهداف تنظيم «الإخوان المسلمين» والمتمثلة بـ«إنشاء خلافة دولة إسلامية على البشرية كافة»، وهذا معناه أن تتفوق «الخلافة» على دستورنا وطريقة حياتنا الدستورية.
واكر الذي أكد أن تنظيم «الإخوان» لا يمكنه الوجود على الساحة من دون دعم قوي من الدول، بيّن أنه يتلقى حالياً الرعاية والدعم من النظامين التركي والقطري اللذين يعتبران الممول الرئيسي للإرهاب ولـ«الإخوان المسلمين» في المنطقة.
The post تركيا وقطر ممولان رئيسيان للإرهاب في المنطقة appeared first on صحيفة تشرين.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.