شهدت مباراة كأس السوبر بين الجيش بطل الدوري الذي توج بلقبها على حساب الوثبة بطل الكأس تأخراً في انطلاقتها مدة 20 دقيقة، وذلك نتيجة الاعتراضات من قبل الفريقين على قرار تطبيق القانون الجديد الذي ينص على السماح للنادي بالتعاقد مع (سبعة) لاعبين من خارج أسوار النادي، ما جعل مدربي الفريقين طارق الجبان وضرار الرداوي يغيران في تشكيلتيهما أكثر من مرة، لكن في النهاية كان القرار بلعب المباراة على قانون الموسم الماضي وجعل العدد مفتوحاً.
وهنا نتساءل: أليس من الحكمة أن تكون القرارات مدروسة من قبل، ويكون هناك مؤتمر فني قبل المباراة تناقش فيه كل الأمور المتعلقة بالمباراة على اعتبار أننا نطبق قانون الاحتراف الذي لا نعرف منه إلا اسمه فقط ليس أكثر؟
أليس حرياً باللجنة المؤقتة بتسيير أمور اتحاد الكرة توضيح مثل هذه الأمور؟ سؤال نضعه برسم المعنيين بالشأن الرياضي.
من جهة أخرى، لماذا سيتم تأجيل الدوري إلى منتصف الشهر القادم، أليس لقاء السوبر يعد إيذاناً لانطلاق الموسم الجديد، فلماذا إصدار القرارات يكون ضبابياً من دون حسابات؟
مثل هذه الأمور أليس من المفترض أن يكون قد تم التصويت عليها في مؤتمر اللعبة وبموافقة جميع الأندية، لتكون جميع الأمور المتعلقة بآلية تطبيق القرارات واضحة بما يتعلق بالدوري الممتاز لكرة القدم كما يحلو لاتحاد الكرة تسميته؟.
فالتأجيل لا يصب في مصلحة الأندية، وتالياً بالتأكيد لن يكون في مصلحة المنتخب الذي سيواجه منتخب جزر المالديف في العاشر من شهر تشرين الأول القادم في الإمارات(أرضنا الافتراضية) في الجولة الثالثة من التصفيات المشتركة لمونديال كأس العالم قطر 2022 وكأس آسيا الصين 2023، فاللاعبون يجب أن يكونوا بأتم الجاهزية والاستعداد لذلك، مع العلم أن المباريات الرسمية هي من تساعدهم على ذلك وليس زيادة التمارين والمباريات الودية.
اللجنة المؤقتة في اتحاد الكرة التي هي في حاجة ماسة لتصحيح مسارها ستعقد اجتماعاً مع رؤساء الأندية بشأن إصدار قرارات جديدة، ولتكن هذه القرارات في مصلحة الجميع وتالياً في مصلحة اللعبة الشعبية الأولى.
The post خفايا الملاعب.. قرارات ضبابية! appeared first on صحيفة تشرين.
Rea morePosted from صحيفة تشرين
Note: Only a member of this blog may post a comment.