يلدا تشكو سوء الخدمات.. والمعنيون: نعمل ضمن الإمكانات!

بعد أن عاد عدد كبير من أهالي منطقة يلدا بريف دمشق إلى منازلهم التي نزحوا منها بفعل الإرهاب بدأ الكثير من الأسر بإعادة تأهيل وترميم ما استطاعت من منازلها المتضررة، لكن معاناتهم الآن هي سوء وضع الخدمات من طرقات ونظافة ومياه وكهرباء.
(تشرين) زارت المنطقة والتقت عدداً من المواطنين الذين أكدوا أن الأهالي الذين عادوا إلى منازلهم يعانون سوءاً كبيراً في واقع الخدمات،فأكوام القمامة تنتشر في الحارات والكثير من الطرقات تحتاج تعبيداً، كما يعاني الأهالي انقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة وتالياً انقطاع المياه التي تصل إلى المنازل عبر المضخات ما يضطرهم إلى شراء المياه من الصهاريج الجوالة بشكل شبه يومي وبسعر 2000 أو 2500 ليرة للخزان وهذا يشكل عبئاً مادياً كبيراً على المواطنين.
وفي رده على شكاوى المواطنين قال رئيس مجلس يلدا محمد عبد الرحمن حامد: عاد إلى منطقة يلدا وحدها 80 ألف نسمة و70 ألفاً في دف الشوك، وهناك 11 مضخة مياه تغذي المنطقة علماً أن المياه تضخ ليلاً وخلال أوقات التغذية الكهربائية ولمدة ثلاث ساعات، وبشكل عام وضع الكهرباء سيىء تأتي خمس ساعات خلال اليوم، بمعدل ساعتين في النهار وثلاث ساعات ليلاً، وهناك الكثير من المنازل في المنطقة لا توجد فيها عدادات كهرباء، وتقوم شركة الكهرباء بتقدير الاستهلاك.
ولفت حامد إلى أن تراكم القمامة في الحارات والشوارع سببه وجود نقص في عدد عمال النظافة كما أن الآليات قديمة ولا تفي بالغرض، والترحيل يتم أسبوعياً ولا يوجد ترحيل يومي لها فلدينا 14 عامل نظافة وسيارة قمامة يخدمون 150 ألف نسمة،والمشكلة الأكبر هي أنه تم تخصيص 800 ليتر مازوت لسيارات القمامة وهذه الكمية تعد قليلة جداً ولا تكفي لسيارة تقوم بالذهاب والإياب إلى دير الحجر،و سيارة القمامة تعمل 10 أيام وتقف عشرين يوماً، فهي تحتاج 1500 ليتر شهرياً ونحن بحاجة إلى 3 سيارات قمامة و(تركس) ونحاول إصلاح السيارات بالإمكانات المتاحة.
وقال حامد: بدعم من المحافظة قمنا بتزفيت وتعبيد طرقات بقيمة 40 مليون ليرة، كما قام المجتمع المحلي بإصلاح الأرصفة وزرع أشجار بالطريق العام بقيمة 6 ملايين ولدينا مشاريع صرف صحي وأخرى بقيمة 100 مليون سنعلن عنها مع بداية شهر نيسان.
كما أن هناك مشروعاً سينفذ قريباً لتزفيت حارة «تل الدبان» تبلغ تكلفته 25 مليون ليرة، علماً بأننا نفذنا منه جزءاً والطريق الرئيس سوف يزفت أيضاً، وبالنسبة للمدارس فقد تم تأهيل مدرسة يداوم فيها الطلاب الآن.
بدوره أكد المهندس خلدون حدى- مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق أنه فيما يخص مناطق إعادة الإعمار هناك إمكانات نعمل ضمنها وكلما توفر جزء منها فإننا نستثمره في هذه المناطق،و نحن جاهزون لإصلاح الأعطال الكهربائية في المنطقة، وسيتم تركيب مراكز للتحويل الكهربائي في منطقة يلدا عندما تتوفر الإمكانات.
من جهته قال وحيد علي رئيس مكتب طوارىء يلدا: نحن بحاجة إلى عمال طوارىء وفنيي كهرباء وسيارة خدمة ومحولة كهرباء ومحطة نقالة من أجل تحمل ضغط الكهرباء، ولدينا حالياً أربعة عمال تطوعيين تم تأمينهم عن طريق البلدية لدعم المجتمع المحلي وإصلاح الأعطال الطارئة.

The post يلدا تشكو سوء الخدمات.. والمعنيون: نعمل ضمن الإمكانات! appeared first on صحيفة تشرين.

Rea more
Posted from صحيفة تشرين
Thank you for reading the يلدا تشكو سوء الخدمات.. والمعنيون: نعمل ضمن الإمكانات! on Syria News Kit If you want to spread this News please include links as Source, and if this News useful please bookmark this page in your web browser, by pressing Ctrl + D on your keyboard button, Or click the share button to place it on your profile.

Latest news:

Note: Only a member of this blog may post a comment.