توفي ثمانية أطفال دون سن الخامسة في مخيم الهول شمال شرقي سوريا، وذلك في أقل من أسبوع واحد، بسبب الجفاف والإسهال وفشل القلب والنزيف الداخلي ونقص السكر في الدم.
ووفقًا لما نشرته منظمة “يونيسيف” الأممية في تقريرها الصادر أمس الأربعاء، 12 من آب، فإن الوفيات حصلت بين 6 و10 من آب، أربعة منها نتجت عن مضاعفات صحية متعلقة بسوء التغذية.
وذكرت المنظمة في التقرير أن “موت أي طفل هو حادث مأساوي، بل أكثر من ذلك عندما كان من الممكن تجنب موته”.
ويفتقر الأطفال في مخيم الهول إلى الوصول للخدمات الأساسية الطبية والغذائية، ويتعين عليهم تحمل حرارة الصيف المرتفعة وصدمات العنف المسلح والنزوح.
والتوقف المؤقت في بعض الخدمات الصحية في الوقت الحالي بسبب القيود المفروضة على الحركة للحد من انشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) زاد الوضع سوءًا، بحسب تقديرات المنظمة، لما نتج عنه انخفاض مؤقت في عدد العمال العاملين في المخيم.
وأوصت المنظمة إعطاء الأولوية لاستئناف خدمات الصحة كي تكون خيارات الرعاية في حالات الطوارئ الصحية جاهزة.
ويضم مخيم الهول 69 ألف نازح، تُنفق العائلات فيه على نفسها من العمل والمدخرات وبيع الأغراض، ويكون متوسط دخل كل عائلة أقل من 50 دولار أمريكي.
ويوجد في المخيم 21 منشأة صحية، و2.2% من الأطفال في المخيم يعانون من أمراض مزمنة، فيما 48% من سكان المخيم يواجهون عوائق للوصول إلى الرعاية الطبية، وكل 21 شخصًا يتشاركون مرحاضًا.
إنفوغراف يوضح بالأرقام الوضع الإنساني لمخيم الهول شمال شرقي سوريا – (عنب بلدي)
Posted from Enabbaladi
Note: Only a member of this blog may post a comment.